كتابات وآراء


22 فبراير, 2025 07:37:00 م

كُتب بواسطة : محمد عبدالقوي السرائيلي - ارشيف الكاتب



في زمنٍ ندر فيه الرجال الذين يجمعون بين الشجاعة والكرم، نجد مثالًا حيًا في الشيخ عبود هبود قمصيت، ذلك الرجل النبيل الذي تجسد مواقفه البطولية أسمى معاني الإقدام والشهامة. فهو يقف في وجه التحديات بكل بسالة، مدافعًا عن الحق والمبادئ دون تردد، لا يعرف الخوف إلى قلبه طريقًا.

أما الكرم، فهو جزء لا يتجزأ من شخصيته، يفتح أبواب قلبه وبيته لكل محتاج، ويعطي بسخاء دون انتظار مقابل. إنه نبع لا ينضب من الخير والإنسانية، ونموذج للأصالة والرزانة. بحكمته وحلمه، يرى الأمور من زوايا متعددة، فيحلها بعناية وعمق، مستندًا إلى المعرفة والإدراك الواسع. فهو مصدر إلهام لمن حوله، وقدوة للأجيال القادمة، ونبراس تهتدي به المجتمعات في أوقات الأزمات.

إن عالمنا اليوم بحاجة إلى قادة يتمتعون بالرؤية والحكمة والشجاعة، وهنا يبرز دور الشيخ عبود قمصيت، الذي يتميز بقدراته الاستثنائية في الحضور والتأثير، وزرع الأمل في نفوس من حوله، ومنحهم الثقة والإصرار للمضي قدمًا. فهو رجل يتمتع بكاريزما قيادية، قادر على اتخاذ القرارات الصعبة في الأوقات الحرجة، وتحمل المسؤولية بشجاعة وتفاؤل، بل ويحوّل الصعوبات إلى فرص للنمو والتعلم.

برؤيته المستقبلية وثقته بقدراته الفائقة، أصبح نموذجًا يُحتذى به. وإن محافظتنا الأبية، المهرة الأصيلة، بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى أن يكون ابنها البار، الشيخ عبود قمصيت، في أحد مناصبها الحيوية، لما له من شأنٍ كبير في أوساط المجتمع المهري، ومعرفة واسعة بشؤونهم. فبفضل إصراره القوي وعمله الدؤوب ومثابرته لتحقيق الأهداف المشتركة، إلى جانب حكمته وحنكته في إدارة المواقف الصعبة، يُعد الخيار الأمثل لقيادة المحافظة ودفعها نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا.