ملفـات وتقـاريـر

12 أبريل, 2025 03:15:03 م
كتب/ فلاح أنور:
بعد ماجرى ويجري وماتواجهه اسرة الرئيس الشهيد عبدالفتاح اسماعيل من ظلم وتعسف بحقها لم يحدث من قبلها معها أو مع غيرها في ظل النظام والقانون وماقوم به اليوم في ظل غياب الدولة في اخراج تعسف من منزلها الكائن في مدينة خور مكسر قد بلغت الامور مابلغت وانكشفت المخططات الانتقاميه نعم انها بلطجة تمارس زورا وبهتانا تتم أمام أعين سلطة الدولة الذي هي أضعف سلطة في تاريخ اليمن وبتصفيق منهم خوفا من اليد الطولي التي قد تصفعهم وحياء من اليد التي تطعمهم حتى صاروا اشكال لامضمون فيهم .

وبعد ما تقدم من أدلة ومستندات قضائية من قبل أسرة الرئيس الشهيد عبدالفتاح اسماعيل من هو الاحق في المنزل بطرق قانونية الا انهم قاموا باخراج تعسف من المنزل بالقوة المسلحة والخارجة عن القانون دون أي مسوغ قانوني ويعلم القاصي والداني أن الرئيس الشهيد عبدالفتاح اسماعيل رحمه الله لم يمتلك مترا واحد في الوطن ولا خارجه وكذلك عائلته هم وجميع بعض المسؤولين الشرفاء الوطنيين لايملكون سوى استحقاقهم التي حصلوا عليه وفق القانون ولا يزيد عن دار سكنهم ولكن هل من المعقول مقارنتها مع ما تمتلكه شخصية واحدة من السلطة الحاليه وهم يمتلكون مليارات الدولارات على الأقل والبعض منهم يمتلك شركات ومدارس خاصة والبعض فلل وقصور وارصده في بنوك خارجية نتيجة سرقتهم العلنية لأموال الدولة والشعب هؤلاء حقا من يستحقون الحجز والمصادرة والجميع قد أعطى شهادة شرف ونزاهة مسؤولي النظام في اليمن الجنوبي سابقا رجال بنوا دولة واحترمهم الجميع وماتوا شهداء شرفاء وكتب عنهم التاريخ بماء من ذهب .

ولهؤلاء المتنفذين نقول لهم مهما فعلتوه فإن أسرة الرئيس الشهيد عبدالفتاح اسماعيل لم تعرف الاستسلام يوما في الماضي ولن تعرفه اليوم ولا في المستقبل وستواصل استرداد حقها المنزل بالطرق القانونية والظلم والجبروت مهما طغى وامتلك من الأدوات إلا أن الحق اقوى منه وإن المتنفذين ستتبين فضائحهم وستعلوا الحقيقة التي ترعبهم ومهما فعلوا ومهما حاولوا ذات اليمين وذات الشمال ساعات الحساب اتيه لاريب وستظل أسرة الرئيس عبدالفتاح شمس النهار ومهما حاولوا اغراقها في الظلام فشمس الحق اقوى من ليل الباطل مهما طال .




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.