(صوت الشعب) كتب/ موسى المليكي:
إن أغلب المعاقين الذين يرقدون على دائرة الرعاية الاجتماعية فيمايسمى الحالات هم من جنودنا الذين قدّموا دماءهم وأرواحهم في مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية، وها هم اليوم يعانون من غياب أبسط حقوقهم الإنسانية والمهنية. بالرغم من تضحياتهم الجسيمة، لا يزالون في مؤخرة الاهتمام والترقيات، في حين أن الوساطات والمحسوبية تمنح رتبًا لأشخاص لا يستحقونها.
إن من يتعمد تأخير تسوية رتب هؤلاء الأبطال وترقيتهم، ومن يقف خلف عرقلة حقوقهم، هو المسؤول عن هذا الظلم الفادح. لقد تقطعت أطرافهم في ساحات القتال، ولم يطلبوا سوى الاعتراف بتضحياتهم، إلا أن القيادة التي تنتظر صمتهم وتكتمهم، قد خانت الأمانة التي وكلها لهم الشعب. إننا نستنكر هذه المماطلة، ونؤكد أن التباطؤ في معاملة هؤلاء الأبطال بجدية واهتمام، يعتبر خيانة لدمائهم الطاهرة.
إننا نحذركم، أيها المعنيون، من أن هذا الظلم قد يفتح الباب أمام غضب عارم، وهو ما سيؤدي احتجاجات أو اعتصامات، فقد حان الوقت للتحرك فورًا، وإعطاء هؤلاء الأبطال ما يستحقونه من حقوق وترقيات، كما يتم منحها لغيرهم من الأقارب وأصحاب الوساطات.
أيها المسؤولون، أنتم في مواقعكم لم تُعهدوا إلى خدمة الوطن وأهله، فلا تكونوا سببًا في تأجيل حقوق هؤلاء الأبطال الذين لولاهم لما كنا نعيش اليوم في أمان. إما أن يتم تحريك الأمور الآن، وإلا فالتاريخ لن يرحمكم.
بأن هولاء الذين ضحوا بأنفسهم وفي اجزاء أو أعضاء من اجسامهم من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها التي سيطرة عليها مليشيات الحوثي ،لكي تعيد الحكم الامامي الكهونتي البغيض الذي يرى الجميع أنهم عبيد لمن يسمون أنفسهم آل البيت ،رغم أنهم بعيدين بُعد الشمس عن الارض بل هم عيال حسن إيرلوا والخميني المجوسي الذي لا يريد إلا تدمير الاوطان العربية والإسلامية ،فاليوم الواجب على مجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية وكذلك دول التحالف العربي وخصوصاً المملكة العربية السعودية ان يردون الجميل لهذه الشريحة التي قدمت نفسها لكي تنعم البلاد كلها باالامن والامان قبل وجود التشكيلات العسكرية الأخرى التي انطوائة تحت إطار الشرعية التي تهتم باتشكيلاتها سواءً في فئة أسر الشهداء أو الجرحى المعاقين أو القوة الحية أما الجيش الوطني بكل فئاته أسر الشهداء والجرحى المعاقين والقوة الحية أصبحوا مهمشين وضاعت حقوقهم ويذوقوا ويلات العذاب المعاناة بسبب إهمالكم المعتمد من قبلكم خصوصاً مع الإنهيار الإقتصادي وغلاء الاسعار الفاحشة التي تشهدها البلاد بظل إدراتكم للشؤونها فالله الله بهؤلاء الأبطال والاسود الذين قالوا لميليشيا نحن لكم بالمرصد رغم كل المعاناة التي نعيشها فلا كننا مستحيل ننخلى على عقيدتنا ومبادئنا التي خرجنا من اجلها ولك الله يا وطني الحبيب من سلطة اللصوص بزمان الحرب.