من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجال بحجم وطن، عن رجال صنعوا لأنفسهم تاريخا، و سطروا أعمال محترمه صدقوا وأخلصوا لوطنهم وعملهم ناضلوا وضحوا وأفنوا زهرات شبابهم وسخروا حياتهم لخدمة الوطن في مجالهم العملي بكل اخلاص.
أتحدث عن شخصية وطنية يمنيه عظيمة لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، فقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية التي نادراً ما تجتمع في شخص واحد، الأخلاق الأدب حسن المعامله الاحترام والنزاهة والشرف في زمن انعدمت هذه الصفات في رجال الدولة.
لم أكتب عنه من قبل، وفكرت مراراً أن أكتب، وكلما شرعت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل وحجم عطاءه وتضحياته ومكانته ووطنيته وشخصيته الرزينه ونضجه الفكري وحنكته السياسية وايضا" رفضه القاطع في ان يتحدث عنه احد وعن إنجازاته التي حققها في مجال عمله منذ ثلاثين عاما" وتحمله مهام قويه وامنيه ما ان حط قدمه بمكان بارض الوطن إلا وترك بصمه طيبه و اليوم اصبح سفيرا لليمن في تركيا هذه الدولة التي استضافة اليمنيين وتعاملت معهم بكل اخوة وحب واخلاص.
لست أدري من أين تكون البداية في الحديث عن سعادة السفير محمد صالح طريق سفير الجمهوريه اليمنيه في جمهوريه تركيا الشقيقة.
تلك الهامة الوطنية والمدافع والناصر والحامي عن قضايانا الامنيه منذ ثلاثون عاما" وأصبح اليوم ابا" واخا" كسفير لأبناء اليمن بتركيا رغم كل التحديات التي يواجهها على عديد من المراحل، من انجاز المخلصين التي لاتمحى فصولها ما دامت الحياة.
سعادة السفير جعل من السفاره منذ بداية عمله القريب خلية نحل وسخر جهده ووقته في حلحلت كثير من القضايا العالقه والمصطنعه ولقاءات بمل فئات ابناء الجاليه بمختلف توجهاتهم فقال كلمته أمام الجميع انا هنا لاجلكم ولأجل تسهيل كل اعمالكم .
السفير قائد محنك الخبره الذي كسبها أكسبته الصلابة والبساطة والحزم وقوة أتخاذ القرار، أسداً شامخا لايستهين عند المنحنيات، من لا يعرف اللواء طريق نحنا أبناء عدن عشنا معه سنوات طويله.
وطأت قدم السفير السفاره وهي تعك ويعشش بها فساد ازكمت الانوف فقام بتنظيفها وكل من زار السفاره واعمل معه يعلم صدق ما اقول اصبح السفير موجودا مستقبلا" كل القضايا.
السفير طريق شخصيه وطنيه يحمل هم كل مغترب يمني في قلبه عنيدا عند حقوق أبناء شعبنا، لا يخاف لومة لائم، مستمد أرادتة من استقامته ونظافة يديه وإدارته لعمله بكل إخلاص وأمانة.
عظيم أنت أيها السفير في وطنيتك الصادقة فأنت تعمل دون كلل أو ملل ليلا ونهارا حملت هموم المغترب اليمني وعناء غربته ،فها أنت مناصراً قوياً لنا وداعماً وابا" واخا" لكل يمني ، مناضل سطرت علي مر عقود من الزمن في كل منصب توليته إرثا كفاحياً وطنياً وإخلاصا" ونزاه.
سعادة إلسفير طريق واحد من رجال الوطن المخلصين أبن مأرب الشموخ والعزه والكرامة من الكبار والوطنيون الصادقون، وركن أصيل من وطننا الحبيب، يحمل في قلبه وطنية تكفي لإخراس كل سارق وفاسد ومنافق باع مبادئه وأخلاقه من أجل المكاسب.
فسلام لك فأنت قدوه للاجيال القادمه فعلمتمونا كيف يكون الاخلاص للوطن والاخلاص لابناء شعبنا ولن انسى في مقالي هذا الشكر لمدير مكتبه الشخصية المحترمة الذي هو سند السفير بكل عمله ونجاحه ونسأل الله التوفيق والنجاح.