أخبار محلية

30 مارس, 2025 07:05:49 م
كتبه/ اللواء صالح البكري
وكيل أول محافظة لحج

قرار فخامة الرئيس هو عبارة عن رد الاعتبار الكافي الوافي الشافي لكل السلطنات و لكل الإمارات و لكل المشيخات و لكل قبائل الجنوب العربي الذين كان لهم الشرف العظيم بتمسكهم برايات الهوى و الهوية السامية لللجنوب العربي

نعم لقد ظل السلاطين و الأمراء و المشايخ رمزأ للجنوب العربي و للجقرافية الجنوبية طوال السنوات الماضية المنصرمة في عهد الاستعمار البريطاني و حتى الاستقلال الوطني من الاستعمار البريطاني في 30 من نوفمبر 1967 م ، و كان للبعض من السلاطين و المشايخ و الأمراء و القبائل بل أكثرهم دورأ نضاليٱ بارز'ٱ ضد المستعمر البريطاني الذي خيم على وطننا الجنوب العربي حوالي قرن و نصف القرن أي ما يقارب من ١٢٩ عام و على رأس هؤلاء السلاطين المناضلين السلطان علي عبد الكريم العبدلي سلطان لحج
الذي وصفه الزعيم عبد الناصر بالبطل المناضل ضد الاستعمار البريطاني ، إلا أنه وللأسف و بعد الاستقلال الوطني و استلام زمام أمور البلاد تعرضت تلك السلطنات و الإمارات و المشيخات و القبائل إلى استهداف ممنهج عنيف و حرب أهلية من قبل فصيل معين من فصائل الثورة المقنع بزي وقناع الثورة

" هناك من تم اعتقاله من تلك السلاطين و الأمراء و المشايخ و القبائل سنوات في سجن مربط التواهي ، و هناك من تم إعدامه بدون محاكمة عشوائيٱ و باطل ، و هناك من تم سحلهم في الشوارع العامة أمام مرأى و مسمع و على وجه الخصوص السادة في حضرموت ، و منهم من هرب إلى المنفى خارج الوطن

و تأتي اليوم هذه القرارات الصادرة من قبل القائد الرمز المناضل فخامة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس لانتقالي الجنوبي حفظه الله و سدد خطاه و الخاصة بشان تشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس الشيوخ

خطوة إيجابية واحدة من تصحيح المسار الثوري وكذلك حق مشروع ، و بنفس الوقت هو عبارة عن رد الاعتبار لتلك السلطنات و الإمارات و المشيخات و القبائل في الجنوب العربي .. و اعترفٱ ، واعتذارأ ، و بمكرمه و تقدير من فخامة سيدي الرئيس للسلطنات و المشيخات و الإمارات و القبائل

حفظ الله " المناضل الوطني و القائد الرمز أبا القاسم و رعاه و سدد خطاه

و نخن هنا لا يسعنا إلا أن نهنئ و نبارك للجميع ، و نتمنى للجنة التحضيرية الموقرة التوفيق و النجاح بإذن لله تعالى .

اللواء الركن صالح أحمد سفيان السيد
وكيل أول محافظة لحج




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.