25 أغسطس, 2021 02:34:00 ص
سقطت ورقة التوت عن صغار الفاسدين، وبانت سوءة الظلم وانكشفت عورة الفساد، وكأني بها ما تتمختر منتشية في ربوع الوطن الأغلى بعد أن عبد الفاسدون لها طريقا"وأشادوا لها صروحا وبنيانا بدعم من نفوذ أصحاب القرار المدججين بأسلحة الفساد العابرة للمناصب والتعيينات، الذين باعوا أنفسهم بأرخص الأثمان.
في مثل هذا الظرف العصيب الذي يعاني فيه الوطن من حرب وانقسام وحقد وكراهية وتدمير وعبث وظيفي وتمزيق ممنهج للوطن وتقسيم النسيج الاجتماعي واوجاع الشعب وشح في الرجال الأوفياء، تتجلى روعة الرجال الصناديد الذين باعوا أرواحهم رخيصة ليشتروا الوطن بالغالي والنفيس، وقدموا أنفسهم قربانا للوطن، وكادوا أن يدفعوا حياتهم ثمنا لوفائهم وانتمائهم على مذبح الفساد الذي شيده الفاسدون وأعوانهم من شياطين الإنس والجن.
هناك رجال في الميادين سطروا اروع انواع البطولات والتضحيات لأجل الوطن وهناك رجال خارج الوطن سطروا اروع الأمثلة في الاعمال الانسانيه والخيرية والأمانة و الصدق والنزاهة والحفاظ على أبناء الشعب والسعي لقضاء حوائجهم أمثال الدكتور نبيل غانم رجل الاعمال ورجل الانسانيه وابن عدن الحر
أمثال هذه الشخصيات التي تعمل بصمت بعيدا" عن الاضواء والإعلام والهربجه الفاضيه والتطبيل فقلت لابد من انصاف هذآ الشخص وان يصل الى فخامة الرئيس وقيادة الشرعيه .
د. غانم الذي ضرب المثل الأروع في صدق معاملته في خدمة الجاليات اليمنيه وانتمائه الشديد وحبة لوطنه وما يقوم به من اعمال كثيره تعجز عنه حكومتنا وسفارتنا في تركيا من المساعدات الإنسانية والمنح العلاجية بشتى أنواع علاجها والمنح الطلابيه ومساعدة الطلاب المعسرين بجهوداته الشخصيه وعلاقته القوية وسمعته الطيبه لدى الحكومه التركية وما يمتاز به من علاقات واسعة .
د. نبيل غانم اعتذر منك باني كتبت هذآ المقال دون الاستئذان منك ولكن لابد من انصافك وليعلم الجميع وأولهم الشرعيه وأبناءاليمن ان الاعمال والأدوار التي تقوم بها اكبر بكثير مما تقوم بها الحكومه باكملها في خدمة الجالية اليمنيه والتسهيلات التي تقوم بها لرجال الأعمال وكفالة الأيتام والفقراء ودفع رسوم الاقامات ومساعدات الطلاب والمرضى فقد قمت بتسهيلات لليمنيين .
دكتور نبيل غانم لقد اظهرت للجميع ان الرجولة لا تكون من خلال المنصب واستغلاله، ولا تكون من خلال سرقة صغيرة هنا وهناك او فتح مؤسسات بإسم اوقاف او خيريه او مؤسسات وهميه الهدف منها المتاجرة وبيع التاشيرات المجانيه .
،لقد أظهرت للجميع أن الرجولة يصنعها رجال رضعوا من أثداء الحرات عزا" وكرامة وشهامة، بما تمتلك من حب الخير والعمل الانساني والخيري .
لقد اظهرت للجميع أن الوفاء للوطن لا يكون بدفتر شيكات اوصفقات تجاريه ولا يكون من أموال السحت الملعونة الذي يرعاها من يدعون أنهم يمثلون البلد بما قدمت من منح دراسيه خلال هذه السنه تعدى ٤٠٠ منحه ومساعدات علاجية وكفالة أطفال وعوائل معسرين بتركيا وداخل اليمن .
لقد أظهرت للجميع أن الكرامة لا تصنعها دهاليز الفنادق، بقدر ما تحميها فوهات البنادق، وانت تعمل لتسهيل للمغتربين وخدمات واستشارات مجانية
اوكلمة شكر او مقابل مال او منغعه شخصية
لقد أظهرت للجميع أن الانتماء للوطن لا يكون بهز الخصر ولا بتوقيع الكتب وإقامة الحفلات في قاعات الفنادق او بالتقاط صور مثل ما يقوم به بعض المسؤلين وانت الذي تسعى وتبحث كيف تقدم للمغتربين كل التسهيلات لاجل العيش بكرامه في تركيا وتسعى بان تمثل الجاليه اليمنيه خير تمثيل من اقامة الندوات والمؤتمرات وإلحفاظ على وحدة اليمن .
لقد اظهرت للجميع أن الانتماء يكون لا برد الأعداء عن الثغورفقط بل بمسح دموع الايتام ومساعدة المحتاج والفقير وتسهيل كل العقبات عن المغتربين وعلاج المرضى لا برد شعرات الصبايا على الصدور ونشر الإبتسامات وهز الوسط .
لقد أظهرت للجميع انه مهما كبرنا يبقى الوطن هو الأكبر والأغلى والأعلى وهو حزبنا الوحيد.
دكتور نبيل غانم لست مبالغ ان قلت انك رجل بحجم الوطن، وواحد من أولئك الرجال، له من اسمه نصيب، عرفته وعرفت عنه وعن اعماله الكثير لهذا شهادتي به مجروحة، إلا إنها السنة الخلق أقلام الحق تتحدث عنهم، وصفحات الأعمال والمعاملة تشهد لك صدقك وانتمائك ووفائك واخلاصك. مثلك لا يجب أن يبقوا بعيدين عن العمل العام والواجهة المشرفة للشرعيه وخير من يمثل الوطن كسفير في تركيا ، بدل ان يتولى أعلى المناصب وارفعها أشخاص اساؤا واهانوا وشوهو اليمن وتاريخه وحضارته.
لذلك نجد أن المناصب عندنا قد صغرت بعد أن امتطى صهوتها صغار القوم وأراذلهم واضعفهم
لذلك نقول، لقد آن الأوان لرد الاعتبار يا فخامة الرئيس يا قائد الشرعية ايها الوطني الحر الاصيل
ان تعمل على توقف عجلة الفاسدين والمنبطحين الذين خذلوك بتغير برجال اوفياء شرفاء احرار قادرين الحفاظ على اليمن وتاريخه وشعبه ولأجل نصرة الشرعية تحت رأيتك.
فخامة الرئيس هناك شرفاء تم إقصائهم عن مواقعهم بسبب مواقفهم،الوطنيه وهناك شرفاء يتم التآمر عليهم وعدم التعامل معهم .
كما أن الواجب يقتضي أيضا، من الشرعيه- أن تعمل وبشكل جدي على محاسبة الاشخاص الذي سولت لهم انفسهم العبث بشرفاء الوطن وقامو بإقصائهم عن مواقعهم في ليلة ظلماء مجللة بالخزي والعار الذي سيبقى يلاحق من قام بهذا الفعل الشائن مدى الحياة.
فخامة الرئيس سفارتنا بتركيا تحتاج الى شخصيه لها بصمات طيبه ومؤثره ولديه علاقات حسنه ورصيده كبير في العمل الاجتماعي والإنساني والسياسي كبيره كسفير ولا نعتقد ان هناك شخصيه تمتلك هذه الصفات مثل رجل الاعمال ابن عدن الدكتور نببل غانم.