عدن (صوت الشعب) متابعات:
كتبه / د. أنور عشقي :
بمناسبة الذكرى العاشرة لتحرير مدينة عدن من ميليشيات الحوثي، أتابع باهتمام التفاعل الجماهيري مع التهاني والتبريكات التي نُشرت بهذه المناسبة. وقد لفت انتباهي أن أكثر المنشورات انتشارًا وتفاعلًا كان لمناضلين بارزين، هما القائد عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والمناضل أديب العيسي (أبو محمد).
وفيما حمل منشور الزبيدي تهانيه لشعب الجنوب والمقاومة، تضمن منشور العيسي بعض الانتقادات إلى جانب التهنئة. إلا أن المفاجئ هو أن منشور العيسي تصدّر قائمة الأكثر تداولًا، حيث تجاوزت مشاركاته الألف، في حين لم تتجاوز مشاركات منشور الزبيدي 120 مشاركة.
هذا التفاوت الكبير في التفاعل يطرح تساؤلات حول أسباب هذا الاهتمام الشعبي الكبير بمنشور العيسي، وما الذي يجعله يحظى بكل هذا الاحترام والتفاعل. فهل يعود ذلك إلى موقعه بين أبناء الجنوب، أم أن هناك عوامل أخرى تلعب دورًا في ذلك؟ وما هو موقعه الحالي، وهل يستحق أن يكون في منصب رفيع؟
ندعو الصحفيين والإعلاميين، وخاصة الأستاذ فتحي بن لزرق والأستاذ عدنان الأعجم، إلى مناقشة هذه الظاهرة وتحليل أبعادها.
وفي هذه المناسبة الوطنية، نهنئ شعب الجنوب والمقاومة في محافظة عدن، ونتمنى أن يكون هذا اليوم دافعًا لمزيد من الاستقرار والتقدم.
د. أنور عشقي