11 أبريل, 2025 04:17:49 م
كتب/ العقيد شريف شكري الحوشبي:
مرت محافظة لحج بمرحلة عصيبة قبل تولي المناضل الوطني الجسور اللواء الركن أحمد عبدالله تركي مهام قيادتها، وشهدت لحج منذ ان اسندت مهام قيادة السلطة المحلية بالمحافظة إليه تحولات تنموية شاملة ونقلات نوعية على كافة الأصعدة والمستويات يلمس نفعها جميع المواطنين.
ومنذ تعيين المحافظ اللواء الركن أحمد تركي، تمكن في زمن الحرب من انتشال اوضاع المحافظة من تحت أنقاض ركام الحرب، وسخر كل الإمكانيات المتاحة لإعادة البنى التحتية والخدمات الأساسية للمواطنين وإنجاز المشاريع الحيوية والخدمية في ظل اللا دولة وهذه حقيقة لاينكرها إلا جاحد أو حاقد.
وفي عهد المحافظ اللواء أحمد تركي، شهدت محافظة لحج وضع حجر الأساس وافتتاح جملة من المشاريع العملاقة التي يتفاخر بها أبناء المحافظة من بينها مبنى المجمع الحكومي والذي بلغت تكلفته اثنين مليار ريال بتمويل محلي حكومي، وكذا بناء وتشييد مبنى مؤسسة المياه بكلفة ستمائة مليون ريال، وتشييد الحديقة الكبرى بمنطقة جلاجل والمحلة بكلفة مليار ريال وتعشيب الاستاد الرياضي ملعب معاوية بنصف مليار ريال.
وفي عهد المحافظ اللواء أحمد تركي، جرى وضع حجر الأساس لمشروع شبكة مياه الحوطة بتكلفة مليون ونصف المليون دولار بتمويل من منظمة اليونيسيف، كما شهدت المحافظة في عهد المحافظ اللواء الركن أحمد تركي تأسيس جامعة لحج ذلك الصرح العلمي الأكاديمي الشامخ الذي صار حقيقة ملموسة بعد حرمان لمئات من السنين.
كما شهدت محافظة لحج في عهد المحافظ التركي، اعتماد وإنجاز شبكة من الطرقات الداخلية والمشاريع الصحية والتعليمية وغيرها، وهذه المشاريع التنموية والحيوية العملاقة ليست سوى غيض من فيض المنجزات العملاقة التي شهدتها المحافظة في عهد هذا الرجل الوطني الغيور.
وتعد محافظة لحج من أصعب واعقد المحافظات إذ تضم نسيج اجتماعي وسياسي متنوع من الحوطة وتبن إلى مديريات ردفان الأربع ومديريات يافع الأربع ومديريتي الصبيحة ومسيمير الحواشب والقبيطة والمقاطرة ، 15 مديرية بينما العاصمة عدن لديها 8 مديريات وأبين 11 مديرية، ورغم هذه الصعوبات والتعقيدات تمكن المحافظ بمرونته وانفتاحه وحكمته أن يديرها بحنكة وخبرة ودهاء وكفاءة عالية واطفأ كثير من نيران الفتن واستطاع تجنيب هذه المحافظة المترامية الصراعات الداخلية.
ويعتبر المحافظ اللواء الركن أحمد عبدالله تركي، نموذج مشرف من العطاء والنجاح والتميز والإنجاز الذي استطاع تحقيقة وبتعاون مع الأوفياء والمخلصين لهذه المحافظة الأبية، فقد وضع هذا الرجل لنفسه هدف سامي وكرس جهده من اجل تحقيق الانجازات برؤية مستقبلية لابناء المحافظة، حيث امتلك رؤية ذات أبعاد كبرى في المجال التنموي تهدف إلى تقديم الخدمات المستدامة التي تلبي طموحات وتطلعات المواطنين.
وتميز المحافظ التركي، عن غيره بالعديد من الصفات وارتكز عمله اليومي في المكتب والميدان خلال الدوام الرسمي وعلى مستوى العطل في بعض الاحيان، فضلا عن قيامه بقضاء مصالح عامة الناس وتحريك عمل مؤسسات الدولة على مستوى المحافظة عقب انتهاء الدوام من خلال فتح باب ديوان منزله لاستقبال من اراد ان يلتقي به، كما هو الحال معه بفتح باب مكتبة اثناء الدوام الرسمي، مما يبرز هنا بوضوح تام حجم الصلة والمحبة القوية جداً التي تربطه بأبناء لحج والحب والانتماء للوطن.
كما شهدت لحج في عهد التركي، العديد من الانجازات والتي تحققت في وضع استثنائي في المحافظة نتيجة مخلفات حرب 2015 واستمرار الحرب في بعض الاطراف الشمالية والغربية في مناطق المحافظة، وبالرغم من ذلك تحقيق المنجزات تعتبر شواهد ملموسة على القيادة الحكيمة ودلالة واضحة على الحرص والاهتمام والمسؤولية، والتي تستحق الفخر والاعتزاز كمشاريع تنموية مستدامة.
ويتعامل المحافظ التركي، مع أبناء المحافظة بعقلية الرجل الرشيد الحكيم والأب الحريص إلى جميع أبنائه، فقد اثبتت المراحل السابقة بانه صاحب الخبرات في القيادة الناجحة وفنونها فهو يمتلك روح وطنية وأخلاق رفيعة وتواضع جم كان سببا لنجاحه في عمله وفي توفير الخدمات للمواطنين.
وفي ظروف صعبة ومعقدة برز المحافظ التركي كقائد استثنائي في المحافظة، وبتوفيق من الله احياء هذا الرجل الغيور مجددا في نفوس الجميع ظاهرة الانتماء الوطني في لحج وعمل على تعزيزها، فكانت لحج نموذجاً فريداً مختلفاً عن بقية المحافظات المحررة.
ولايزال المحافظة التركي حتى هذه اللحظة، يبذل جهود جبارة لتقوية النسيج الاجتماعي والحفاظ على الأمن والاستقرار المجتمعي في المحافظة، وفي هذا المقام لا يسعني سرد كل الانجازات لان الارقام والاحصائيات كبيرة ويشهدها المواطن مع توثيقها بسجل تاريخ المحافظة.
ومن هنا يؤكد أبناء لحج جميعا وقوفهم إلى جانب المحافظ اللواء الركن أحمد عبدالله تركي واسنادهم لهم في مسيرة البناء والتنمية، مبادلينه الوفاء بالوفاء، معلنين تمسكهم به محافظاً للمحافظة لكون لحج قد حظيت في عهده بمنجزات لم يأتي بها أحدا من قبله، معاهدينه عهد الرجال للرجال بالمضي سويا على طريق استكمال مشروع البناء والتنمية وفتح آفاف المستقبل لوطن افضل وتلاحم الجميع لإعادة مجد لحج أم الثورات ومهد الحضارات وأرض الصمود والتاريخ والبطولات.
ختاماً حقيقة لابد ان نقر بها بان الأجيال القادمة سوف تكحل عيونها برؤيتها إنجاز الثمار الطيبة التي غرسها ولايزال يغرس بذورها المحافظ اللواء الركن أحمد عبدالله التركي في المحافظة وسوف يشهد له الاجيال جيل بعد جيل كقائد عظيم وبشير خير اعاد الأمل، وسوف تتخلد سيرتة التنموية العاطرة كمنارة للبذل والعطاء والتضحية، نعم أبناء لحج أوفياء وأمناء مع القائد الفذ والمناضل الجسور أحمد عبدالله تركي على المبادئ والعهد معاً لاستكمال السير في مسيرة البناء والتنمية الشاملة والمستدامة وتحرير كامل تراب الوطن.