بقلم | بسام البان *
علمنا بأن المجلس الرئاسي بصدد إصدار قرارات تعيين متتابعة خلال الفترة القادمة ومحاصصة جديدة بين أطراف المجلس الرئاسي .
وأنه ستكون هناك تغييرات كبيرة على المستوى السياسي والأمني وأيضا العسكري ...!!
وهنا نقول كلمتنا لقيادة مجلس الرئاسة بأنني كمواطن أولاً أرفض تدوير المخلفات السياسية التي لم تستفيد منها البلاد والعباد في مراحل سابقة ... كما نرفض أي محاصصة سياسية نتنة على حساب المناضلين والشرفاء في هذا الوطن المعطاء.
وثانيا بصفتي مع الفخر كأحد أبطال المقاومة الجنوبية في العاصمة عدن ، نود الإشارة إلى أن هناك الكثير من القيادات التي كان لها حضور جماهيري وبصمات كبيرة في السنوات الماضية، وخصوصاً في فترة حرب العام 2015م، ولعبت تلك القيادات دوراً مهماً في تحرير العاصمة عدن وباقي المحافظات الجنوبية من مليشيات الحوثي.
وأيضاً ما بعد تحرير عدن ، في فترة عاشت فيها بلادنا اضطرابات سياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية، في فترة مر فيها الشعب بكوارث طبيعية من سيول وأمطار غزيرة وفيضانات .... ألخ .
وكنا نأمل بعد تحرير العاصمة الحبيبة عدن، وبعد سبع سنوات عجاف أن تكون تلك القيادات مشاركة في عملية التنمية الوطنية وأن تكون في مواقع صنع القرار على مستوى المحافظات المحررة، وأن تكون في المكان المناسب، إن لم يكن ذلك من باب الكفاءة المهنية والخبرة والمؤهل العلمي فليكن من باب الإستحقاق النضالي، نضير ما قدمته تلك القيادات من تضحيات كبيرة.
نذكر على سبيل المثال لا الحصر (الدكتور عبدالعزيز المفلحي، القيادي أديب العيسي ، الدكتور يحيى الشعيبي، الشيخ خالد باحاج ، الشيخ راجح سعيد باكريت ، القيادي حسين النشادي، الشيخ عبدالعزيز العقربي ، العميد أحمد مثنى الردفاني ، العميد الدكتور قائد عاطف، العقيد حسن القاضي، الشيخ ناصر حدور، العميد صالح العمري، القيادي الشاب محمد فيصل باخريبة، والإعلامي عبدالله الدياني...ألخ وآخرين كثر ممن لا تسعفني الذاكرة حالياً لكتابة أسمائهم... فالوطن بكل ولكل أبنائه.
أخيراً نأمل أن نرى هذه الوجوه في القريب العاجل وهي تتبوى مناصب قيادية تليق بهم وبإمكانياتهم وخبراتهم، ليستفيد الوطن والمواطن البسيط.