كتابات وآراء


22 نوفمبر, 2021 12:06:00 ص

كُتب بواسطة : غمدان أبو أصبع - ارشيف الكاتب


تحول صالح الحنشي الى بطل قومي في نظر الشارع اليمني بكل جغرافية السياسية لكشفه وثائق تؤكد حقيقة هامور الفساد باحارثة التي بات يتقلدها اكثر من منصبه في ظل حكومة يقودها شخصية ركيكه تفتقر الى إثبات وجودها .

باحارثة أراد أن يفتح النار على صالح الحنشي الان الرصاصة عادة اليه لكون الحنشي يمتاز بتاريخ نظيف خالي من الفساد و المحسوبية .

لم يجد الإنسان اليمني من شكوى باحارثة اكثر من تهريج للص يدعي النزاهة ويبحث عن مساحة من التعاطف رغم ادراكه انه من اهم رموز الفساد داخل حكومة عرفها العالم بفسادها وتاريخها الضارب في غسيل الأموال والاختلاسات وبغض النظر عن ما كشفته لجنة الخبراء لا ان الحقيقية التي جعلت شكوى باحارثة للقضاء تجعل منه عنوان بارز لسخرية .

والاستهتار وتساءل الشارع هل يشعر با حارثة بالخجل وهو يشاهد مدى احتقار الناس له واشارتهم إليه بأنه شخصية تزكم رائحته العفنة عفانه الفساد المستشري بجسده أنوف الشعب رغم أن منصبه مدير مكتب رئيس حكومة معرفة بفساد عفن تغطي رائحة العالم وتزكم الأنوف من يسمع بها.

تحولت حكومة معين ومطيع وباحارثة الى حكومة يعمها الفساد المخزي والمخجل امام شعب منحهم ثقته يوما وخدعا بتنظيراتهم الجوفاء وتهريجهم المبني على خدع البسطاء من ابناء الشعب.