علوم وتكنولوجيا

04 أبريل, 2025 06:44:19 م

عدن(صوت الشعب)خاص:

في عصر تهيمن فيه التكنولوجيا على تفاعلنا اليومي، لم يعد المحتوى الذي نشاهده على وسائل التواصل الاجتماعي عشوائيًا، بل يتم توجيهه بدقة وفقًا لخوارزميات مصممة للتأثير على آرائنا وسلوكياتنا.

لكن كيف يحدث ذلك؟ إليكم بعض الحقائق المدعومة بالأرقام:

تخصيص المحتوى:

64٪ من المستخدمين يتعرضون لمحتوى يتوافق مع آرائهم السابقة، مما يعزز فقاعات المعلومات ويقلل من التنوع الفكري.

تم الكشف عن أن بعض المنصات تعدل ترتيب المنشورات بحيث تحصل الأخبار المثيرة للجدل على نسبة ظهور أعلى بنسبة 30٪ مقارنة بالأخبار المحايدة.

التضليل الإعلامي:

تشير الدراسات إلى أن الأخبار الكاذبة تنتشر أسرع بنسبة 70٪ من الأخبار الحقيقية، ويعود ذلك إلى تصميم الخوارزميات التي تفضل التفاعل العالي.

في الانتخابات الأمريكية 2016، أظهرت التقارير أن الأخبار المضللة تلقت تفاعلًا أكثر بـ 3 مرات من الأخبار الحقيقية على فيسبوك.

استهداف الإعلانات:

98٪ من أرباح فيسبوك تأتي من الإعلانات، حيث يتم تحليل بيانات المستخدمين بدقة لاستهدافهم بإعلانات مصممة خصيصًا لتوجيه قراراتهم الشرائية وحتى السياسية.

بعض الحملات الإعلانية المدفوعة وصلت إلى أكثر من 100 مليون مستخدم بهدف التأثير على آرائهم السياسية والاجتماعية.

ما الحل؟

-التوعية: كن على دراية بكيفية عمل الخوارزميات وتحقق دائمًا من مصدر أي خبر تقرأه.

-التنظيم: المطالبة بمزيد من الشفافية حول كيفية عمل الخوارزميات لحماية المستخدمين من الاستغلال.

- التكنولوجيا: دعم المبادرات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد المعلومات المضللة والكشف عنها.

هل تعتقد أن لديك سيطرة كاملة على المحتوى الذي تراه؟

شاركنا رأيك في التعليقات..!!

-----

المصدر : عبدالغني جغمان




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.