ملفـات وتقـاريـر

17 أبريل, 2025 08:11:50 م
الرياض (صوت الشعب) متابعات:
عقد وزير الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية الأستاذ نايف صالح البكري، يوم الخميس، لقاءً مع السفيرة البريطانية لدى اليمن السيدة عبده شريف، وذلك في العاصمة السعودية الرياض، حيث ناقش الجانبان تطورات المشهد السياسي اليمني، والجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب، إضافة إلى الدور الحيوي للشباب في دعم مسار الاستقرار والسلام.

واستعرض اللقاء آخر المستجدات على الساحة اليمنية، لا سيما في ظل التحديات المتصاعدة على المستويين الإنساني والسياسي، والتدهور المستمر في الخدمات الأساسية، إلى جانب أهمية تعزيز دعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وتمكين مؤسسات الدولة من أداء مهامها في مختلف المحافظات.

وأكد الوزير البكري حرص الحكومة اليمنية على السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات الثلاث، مشددًا على أن استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب، هما الخطوة الأساسية لإنهاء الأزمة الإنسانية وتحقيق تطلعات اليمنيين في الأمن والاستقرار.

كما أشار إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تمكين الشباب عبر برامج تدريبية ومبادرات رياضية ومجتمعية تهدف إلى تعزيز روح التعايش والانتماء الوطني، داعيًا المجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم لقطاع الشباب الذي يمثل الركيزة الأساسية لمستقبل اليمن.

من جهتها، أكدت السفيرة البريطانية عبده شريف دعم المملكة المتحدة المتواصل لمساعي الأمم المتحدة وجهود المبعوث الأممي الخاص باليمن، مشيرة إلى أن لندن تولي اهتمامًا كبيرًا بتفعيل دور الشباب في العملية السياسية، وتمكينهم من المساهمة في إعادة بناء الدولة والمجتمع.

وشددت شريف على أهمية مواصلة التنسيق مع الحكومة اليمنية لضمان فعالية المشاريع الإنسانية والتنموية، وخاصة تلك الموجهة للشباب، مؤكدة التزام بلادها بمواصلة الدعم في كافة المجالات، بما في ذلك بناء القدرات والمؤسسات.

ويأتي هذا اللقاء في سياق التحركات المكثفة التي تجريها الحكومة اليمنية مع الأطراف الدولية الراعية للعملية السياسية، في وقت يشهد فيه الملف اليمني مرحلة حساسة تتطلب مزيدًا من التعاون الدولي، وتوحيد الجهود الداعمة للسلام والتنمية، مع التركيز على تمكين الفئات الحيوية، وفي مقدمتها فئة الشباب.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.