أخبار محلية

06 سبتمبر, 2024 09:15:49 م
أبين/ خاص:
أكد القيادي في المقاومة الجنوبية، المناضل أديب العيسي، في تصريح صحفي أن مدينة زنجبار هي الامتحان الحقيقي لأبناء الجنوب من أجل تصحيح المسار والتلاحم على مبدأ التصالح والتسامح لتحقيق مشروع الجنوب الذي قدم من أجله الشعب آلاف الشهداء.

وأوضح العيسي أن قضية الشعب الجنوبي ليست متعلقة بالمناصب أو المناطقية أو الفساد والنهب، بل تحمل مشروعًا وطنيًا عنوانه "الجنوب بكل ولكل أبنائه".
وأشار إلى أن المليونية السابقة نجحت في إسقاط كل التهم التي أُلصقت بمحافظة أبين من تحريض واتهامات بوجود مندسين، وأكد أن الجميع التمس العذر لعدم حضور إخوانهم من لحج.

وأضاف العيسي: "غدًا في زنجبار سنسقط شماعة الإرهاب في أبين وفي الجنوب عامة، ومن يريد الشراكة الوطنية الجنوبية فزنجبار هي وجهتنا اليوم. ومن يرغب في التمسك بمبدأ التصالح والتسامح الذي اتفق عليه الشعب الجنوبي، فزنجبار هي وجهتنا اليوم, ومن يسعى إلى الحفاظ على أمن واستقرار الجنوب وبناء مؤسساته الوطنية والحفاظ على مكتسباته وانتزاع حقوقه، فزنجبار هي وجهتنا اليوم."

وتابع قائلاً: "سنفرض أهدافنا وأحلامنا وتطلعاتنا وآمالنا، فالجنوب هو حقنا جميعاً، ومن حق مناطقه ومحافظاته وقراه أن تنعم بالأمن والاستقرار والازدهار والتنمية."

واشار العيسي تصريحه بالقول: "سقفنا السماء، وما نريده من أجل العدل والمساواة سنضحي لأجله بأرواحنا، وهذا ما عهدناه بأنفسنا وفي جميع الشرفاء من أبناء هذا الوطن."
واختتم المناضل اديب العيسي تصريحه بهذا الشعر:
قلي مشرد وباقولك اجل
لأن في التشريد تتويج النضال
انا مشرد وابن عمي معتقل
من جملة الالاف ذي في الاعتقال
كم من فدائي وكم من حر بطل
بالأمس قد بكى جنود الاحتلال
اصبح مشرد في الوطن ماله محل
مصيره التشريد وإلا الاعتقال
انا ماجيت اروي الان قصة ماحصل
الكل يعرف ماجرى في ده المجال
كانت خيانه من دول كبرى وهل
غير الخيانه تستطيع قهر الرجال
لكني اقسمت عمري ان اظل
حرا ولن اخضع لطابور الظلال
لا السجن لا التشريد يقدر ان ينل
مني ولا التعذيب يثنيني محال




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.