مجتمع مدني

03 سبتمبر, 2024 06:10:05 م
عدن(صوت الشعب) خاص:

دشنت جمعية الهلال الأحمر التركي، وبالتنسيق مع الهيئة العامة للمصائد السمكية خليج عدن، توزيع شباك الصيد ومحتوياتها، وصناديق حفظ الأسماك، لعدد "60" مستفيد من الصيادين، في العاصمة عدن، ضمن مشروع تعزيز سبل العيش.

ياتي هذا التدشين، برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء "سالم السقطري"، ومعالي وزير الدولة محافظ، عدن " احمد حامد لملس".

يهدف المشروع إلى تعزيز سبل العيش للصيادين وتحسين حياتهم وحياة أسرهم المعيشية ورفع من قدراتهم على ممارسة مهنة الصيد بشكل أفضل، مما يزيد من إنتاجهم اليومي ودخولهم إلى أسواق جديدة.

وقال رئيس بعثة الهلال الأحمر التركي، أبراهيم عُبيد إن المشروع استهدف "60" صياداً من الأسر المحتاجة، في مدينة عدن، والذي تأثرت حياتهم بسبب الحرب والظروف، المعيشية الذي تمر بها البلاد .

فيما أشاد، جمال بالفقيه، بجمعية الهلال الأحمر التركي، ودعمها السخي المقدم للأسر الصيادين وتعزيز مهنتهم وتشجيعهم على المزيد من الإنتاج والانفتاح على أسواق جديدة.. متمنياً المزيد من الدعم والمساهمة في مساعدة الأسر المحتاجة في عموم المديريات.


من جانبهم عبر المستفيدين من الصيادين عن سعادتهم وامتنانهم للجمعية الهلال الأحمر التركي على دعمها المستمر للصيادين في عدن، لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة التي سببتها الحرب.

حضر التدشين، الدكتور عبدالسلام أحمد، رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية خليج عدن، والاستاذ نائل سعيد مستشار الهيئة العامة للمصائد السمكية خليج عدن، الأستاذ عواس الزهري مدير عام مديرية خور مكسر، والشيخ جمال بلفقية مستشار وزارة الادارة المحلية لشؤون الإغاثة المنسق العام للجنه العليا للاغاثه باليمن، والأستاذ أحمد الحمزة مدير مكتب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية خليج عدن، وأرسلان راجح عبدالله
القائم بأعمال مدير عام الإنزال والمؤانئ السمكية، وإيهاب ثابت النجاشي مدير الرقابة والتفتيش البحري، وسالم محمد بامعبد عاقل صيادين منطقة العريش .




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.