ملفـات وتقـاريـر

30 أغسطس, 2024 10:15:07 م

صنعاء(صوت الشعب)متابعات :

بحسب الاتفاق الذي رعاه المبعوث الدولي في 23 يوليو الماضي بتشغيل الرحلات من مطار صنعاء لعدد ثلاث رحلات يومياً والتي التزمت به قيادة طيران اليمنية الشرعية رغم عدم النظر من قبل المبعوث في انعكاسات هذا التشغيل الذي كان (سياسي بامتياز وليس انساني) من حيث الافراج عن ارصدة الشركة المجمدة في بنوك سيطرة الحوثي وكذلك الطائرات المحتجزة لدى الميليشيات فقد تم التوجيه من قبل ادارة اليمنية بفتح الرحلات والمبيعات والحجوزات من كافة مناطق الجمهورية .

وبما أن المواطن هو الاهتمام الاول لقيادة اليمنية الشرعية التي لم تألوا جهداً في تحسين وتطوير خدماتها إلا أن إحتجاز الطائرات والارصدة أثر على خطط الشركة وبرامجها المستقبلية تاثيرا كبيرا .

وبما أن الميليشيات الحوثية تسيطر على القرار بصنعاء فقد غادر ركاب رحلة اليمنية من صنعاء الى عمّان (الأردن) دون حقائبهم حيث وصل الركاب لمطار الملكة علياء ولم يصل عفشهم الذي تم تسليمه بكاونتر المعاملة بمطار صنعاء .

ناهيك عن تقليص الرحلات التي اقرتها قيادة اليمنية بعدن من ٣ رحلات إلى رحلة واحدة تحت مبرر عدم توفر وقود الطائرات دون مراعاة ظروف الناس والتزاماتهم لكن دون حسيب ولا رقيب حتى إتحاد السياحة والسفر بصنعاء لم نسمع له صوت الكل صامت الشرعية والتحالف والمبعوث الدولي وكل الجهات التي لها علاقة بهذه الأمور.

فهل هذا هو عقاب جماعي للمواطن اليمني بشكل عام ام ماذا نسميه.

من الأفضل إلغاء الرحلة ولا أن يصل الركاب لوجهتهم دون وصول حقائبهم ولمصلحة من يتم تشويه سمعة الشركة بمطار الأردن فالعديد من الركاب هم ركاب ترانزيت عبر مطار عمّان .

فأين الإنسانية التي يتحدثون عنها هذه الجماعات بها لفتح مطار صنعاء وأين المبعوث الاممي الخاص باليمن الذي أصبح يعمل كموظف عند هذه الجماعات الغير مبالية بحياة الناس بتوقيع هذا الاتفاق المنقوص في إجراءاته كاملة …؟

مصادر عاملة في مطار صنعاء أكدت أن المدعو خليل جحاف هو السبب الرئيسي بكل مشاكل شركة الخطوط الجوية اليمنية وهو يشغل منصب مدير مبيعات الشركة وكلف بمهام قائم بأعمال مجلس الادارة بصنعاء ليكون معاون لرئيس مجلس الادارة بتسيير الاعمال بصنعاء إلا أن الطائفية ظهرت وانقلب ع الشركة.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.