حقوق وحريات

17 أغسطس, 2024 01:13:37 ص
أ/ فضل بن يزيد الربعي

مطابخ اعلام العدو واقلامها الماجورة تواصل حربها الاعلامية الشرسة ضد الانتقالي الجنوبي مستخدمة كل اداواتها القذرة في نشر الاشاعات المقرضة وبث سموم الفتنة والنعرات المناطية لتفكيك الجبهة الداخلية الجنوبية بهدف اضعاف المجلس الانتقالي الجنوبي حامل المشروع الوطني الجنوبي
وتحريك خلايا الارهاب لتنفيذ عمليات التفجير والاغتيالات والخطف بهدف خلق حالة من الانقسام والصراع وبالتالي اسقاط الجنوب من الداخل

اوراق محروقة اخيرة في الحرب الاعلامية المقرضة للعدو تجاة الجنوب اعتقادا منها انها قادرة على اختراق الجبهة الداخلية الجنوبية وتفكيك النسيج الاجتماعي الجنوبي بعد هزيمتها في مختلف الجبهات الجنوبية رهان مهزوم وفاشل امام صمود وعزيمة شعبنا الجنوبية وقواتنا المسحلة الجنوبية

وكلما تقدم المجلس الانتقالي في السير بثبات وعزيمة لاتلين نحو انجاز مهام الوطنية والانتصار لعدالة القضية الجنوبية والدفاع عن المكتسبات المحققة والبناء المؤسسي لقوات المسلحة والامن الجنوبية والبناء التنظيمي لهياكل وهيئات المجلس الانتقالي وتوسيع قاعدة المشاركة الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي ازدادت هجمات الاعداء وصعدة من حربها الشرسة الارهابية والمتعددة با ساليبها القذرة على الجنوب

لقد كان نجاح الحوار الوطني الجنوبي الجنوبي حدثا سياسيا هامآ شكل اعلان انظمام عددا من المكونات السياسية الجنوبية الى المجلس الانتقالي انعطاف تاريخي للانتقال بالثورة الجنوبية الى مرحلة جديدة هامة في تعزيز الجبهة الداخلية ووحدة الصف الجنوبي وتفويت الفرصة على اعداء الجنوبي

ورافدا سياسي جنوبي موحد نحو انجاز المهام الوطنية الجنوبية وعلى راسها ملف القضية الجنوبية وتوحيد الارادة السياسية الجنوبية بتشكيل فريق تفاوضي جنوبي موحد لفرض مسار تفاضي جنوبي في مفاوضات السلام لانهى الحرب باليمن

والتاكيد على التمسك بخيارتنا الوطنية وعدم التفريط بمشروعنا الوطني الجنوبي لاستعادة الدولة الجنوبية بكامل سيادتها بحدودها المعروفة ماقبل مايو عام 1990م




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.