أخبار محلية

08 سبتمبر, 2024 06:11:39 م
عدن/ صدّيق الطيار:
زار العميد سامي السعيدي مدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية، صباح اليوم، مستشفى عبود العسكري بالعاصمة عدن للاطلاع على احتياجات مركز الغسيل الكلوي بالمستشفى، وكان في استقباله نائب مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية
العقيد جمال عبدربه بالدحيل، والعقيد د. رانيا علوي فرحان مدير عام مستشفى عبود العسكري.

وجاءت زيارة العميد السعيدي لمستشفى عبود تزامناً مع توريد 1500 جلسة غسيل كلوي مع كافة توابعها ومستلزماتها لمركز الغسيل بالمستشفى، من مخازن المؤسسة في المكلا بحضرموت، عبر القطاع الطبي بالمؤسسة.

وطاف مدير المؤسسة الاقتصادية، العميد سامي السعيدي، بأروقة مركز الغسيل الكلوي، مشيداً بمستوى الخدمات والرعاية الطبية التي يقدمها مستشفى عبود ومركز الغسيل لمنتسبي القوات المسلحة وأسرهم والمواطنين، مثمناً جهود الكوادر الطبية والإدارية بالمستشفى والمركز في تحسين مستوى الخدمات الصحية والعلاجية وتوفير الرعاية الطبية المتكاملة.

واستمع السعيدي من القائمين على مركز الغسيل الكلوي إلى أهم احتياجات المركز من مستلزمات الغسيل، مؤكداً على أهمية تعزيز الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها المركز، وتوفير جميع احتياجاته اللازمة من أدوية ومحاليل ومستلزمات الغسيل لضمان استمرار أداء الرعاية الصحية لمنتسبي القوات المسلحة وأسرهم والمواطنين المدنيين.

من جانبه، عبر نائب مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية العقيد جمال عبدربه بالدحيل عن شكره وتقديره للعميد سامي السعيدي مدير المؤسسة الاقتصادية على زيارته لمستشفى عبود ومركز الغسيل الكلوي، وسرعة تجاوبه لاحتياجات المركز وتزويده بمحاليل ومواد الغسيل الكلوي لعدد 1500 جلسة غسيل مع كافة توابعها، وإشرافه المباشر على توصيل الكمية من مخازن المؤسسة بالمكلا إلى مستشفى عبود في عدن.

بدورها ثمنت العقيد د. رانيا علوي فرحان مدير عام مستشفى عبود العسكري زيارة العميد سامي السعيدي لمستشفى عبود ومركز الغسيل الكلوي، ودعمه المستمر لاحتياجات المستشفى.. مشيرة إلى أن زيارته اليوم للمستشفى سيكون لها أثر طيب في رفع معنويات الكوادر الطبية والإدارية.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.