حقوق وحريات

22 يوليه, 2024 04:29:23 م

الضالع(صوت الشعب)خاص:

ناشد المواطن عبدالله قائد صالح الحميدي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ووزير الدفاع ووزير الداخلية، بالتدخل في قضية اغتيال نجله الشهيد ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي، الذي اغتيل في قرية قرض مديرية الازارق يوم الاحد 21 يوليو 2024م الساعة 05:30 مساءا من قبل أحد منفذي عمليات الاغتيالات في محافظة الضالع المدعو رأفت فضل حمود.

وفي تصريح خاص لوسائل الإعلام اوضح العميد الركن نائف الحميدي أنه وبعد عملية الاغتيال تحركنا إلى محافظة الضالع وبعد الجلوس مع المشايخ تم الاتفاق على تسليم القاتل لأخذ القصاص الشرعي .

وأشار العميد الحميدي بأنه تحركنا إلى إدارة أمن الضالع للالتقاء بمدير أمن الضالع العميد أحمد قايد القبه لاطلاعه على ماتم الاتفاق به مع المشايخ وتسليم القاتل ، إلا أن مدير الأمن العميد القبه رفض رفضا قاطعا تسليم القاتل، متحديا أهل المجني عليه، قائلا إنه سيجعل القاتل يقتل ١٠٠ شخص اخر ولن نقوم بتسليمه وسيكون تحت حمايتنا.

وأكد العميد الحميدي أن الأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع تتساهل في تسليم القاتل وعدم قيامها بواجباتها المنوطة بها في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بالمحافظة.

ودعا العميد نائف الحميدي للكشف على من يقف وراء الاغتيالات التي تمت بمحافظة الضالع ومن يحميهم ويقف ورائهم ويدعمهم.

من جانبه طالب المواطن عبدالله قائد صالح الحميدي والد المجني عليه، القيادة السياسية، وابناء الضالع، وكل الشرفاء من ابناء هذا الوطن ، التدخل في قضية اغتيال نجله المجني عليه الشهيد ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي، لأخذ القصاص الشرعي من قاتل نجله، من الجاني المدعو رأفت فضل حمود احد ابناء مديرية الازارق بمحافظة الضالع، الذي ارتكب هذه الجريمة البشعة بطلقة رصاص نارية في صدر المجني عليه الشهيد ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي، وفر الجاني هاربا إلى أحد القيادات الأمنية بالمحافظة، مما دعا مشايخ والشخصيات الاجتماعية في مديرية الازارق خاصة والضالع عموما إلى حشد الرجال من أولياء الدم، مشيرا إلى أن هذه القضية إن لم يتم تداركها فإنها ستزيد الوضع توثر بين الطرفين لعدم تسليم القاتل لأخذ القصاص الشرعي من قبل أولياء الدم.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.