ملفـات وتقـاريـر

28 أبريل, 2025 04:31:01 م
كتب/ ياسر يسلم السليماني:
أجزم وأبصم بالعشرة: نحن نعرف قادتنا جيدًا، ولا نشك في نواياهم، ونوقن أنهم ليسوا بهذا السوء.
لكنهم كانوا أغبياء، فانطلت عليهم الخدعة، ولا عزاء للأغبياء!
كُفّوا أيديكم وألسنتكم عنهم، فهم في موقف لا يُحسدون عليه؛ لا يستطيعون التقدم ولا التراجع، ولا حتى اتخاذ موقف مشرّف. لقد بات الأمر خارج نطاق إرادتهم!
خُدعوا فابتُزّوا، ثم أُذلّوا! عاشوا في وهم مضلّل، ولم يخطر ببالهم يومًا أن يكون الوضع، بعد كل تلك التضحيات، مأساويًا إلى حدٍّ ينال من هيبتهم ورجولتهم.
بعد فوات الأوان، أدرك الرفاق أنهم لم يكونوا سوى دمى تتحرك وفق خيوط لعبة لا يملكونها، ولا سلطان لهم عليها. شُلّت إرادتهم، وقُيّدت حركتهم، فوجدوا أنفسهم في مأزق خانق، ينتظرون منا أن نمدّ إليهم يد النجاة وننتشلهم من مستنقع الذل.
ينتظر الرفاق منا تحرّكًا، وبفارغ الصبر، كي نحرّرهم من قيود الهوان.
فهل نفعلها؟
هل نعيد الكرّة مجددًا؟
هل نبدأ مسلسل التضحيات من جديد، ليحصد غيرنا المجد الزائف، ويواصل إذلالنا وقهرنا؟
أم أن هذه المرة ستكون ثورةً حقيقية... ثورةً شعبية، من الشعب وإلى الشعب؟




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.