حقوق وحريات

14 أبريل, 2025 11:42:00 م
كتب/ هاشم البكري

واهمٌ من يريد لحضرموت أن تكون الخنجر المسموم في خاصرة الجنوب ، ومن يراهن على هذا سيكون مصيره الفشل كمن سبقوه


و لأن حضرموت بقبائلها وسياسيها ونخبتها لا تقبل التجزئه ، ولا المتاجرة والارتزاق ، ستُفشل كل المخططات التي يراد منها الفتنه والاقتتال وإراقة الدماء الحضرمية

أما بالنسبة للنخبة الحضرمية فقد كانت ولا زالت هي صمام أمان لحضرموت ، و حصنها المنيع و حارسها الأمين ، و لا يستطيع أين كان أن ينكر الدور الكبير الذي لعبته النخبة في دك معاقل و أوكار الإرهاب ، والذي بفضلها ايضاً تنعم حضرموت اليوم بالأمن والإستقرار ..


قد ترتفع بعض الأصوات في حضرموت على أيدي من لم يكن يوماً حريصاً على مصلحة المحافظة وأهلها ، بل على أيدي من قبل على نفسه الذل والإهانة والتبعية لنظام الإحتلال ، لكنها تبقى منبعاً للثقافة والوعي والحضارة والتعايش ونبذ العنصرية من خلال الترابط الحضرمي الذي تنهزم أمامه كل الحيل والمؤامرات ..


مليونيات عديده شهدتها حضرموت في وقت سابق أكدت من خلالها أن حضرموت بكل أطيافها تؤيد المجلس الإنتقالي الجنوبي ، وأنها جزء لا يتجزء من الجنوب ، الامر الذي لم يروق للبعض ممن لا يفضلون عودة دولة الجنوب ..

لكن حضرموت أثبتت انها عصية على كل من يحاول شق الصف الحضرمي وزعزعة أمنها واستقرارها ، من خلال رفضها كل الدعوات الموجهة لها التي تدعي حبها لحضرموت وهي بالحقيقة تنفذ مخطط سياسة نظام الإحتلال اليمني ضد حضرموت وأبنائها ..




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.