19 أبريل, 2025 10:43:13 م
كتب/ موسى المليكي:
للأسف نعيش في زمن ضاعت فيه ميازين العدالة والإنصاف وصار السائد هو قانون المصالح فما وافق المصلحة كان هو الصحيح عند كثير من الناس ومن اجله يتم إختلاق الكثير من المبررات والأعذار بل والأكاذيب وما خالف المصلحة فيتم أعتباره جريمة وخطأ وغير مقبول حتى ولو كان صحيحا وواضحا وضوح الشمس..
نعيش في زمن يتساقط فيه الكثير من الناس ويتناقض فيه الكثير منهم مع الأخلاق والمبادئ التي تربى وعاش عليها فترة من الزمن ثم إذا به تنقلب أحواله ويصبح إمعة إن احسن الناس أحسن وإن اسائوا أساء..
زمن ترى فيه رجال تضنهم كالجبال شموخا ثم إذا بك في بعض المواقف تكتشف أنهم عبارة عن فقاعات منتفخه ظاهرها أنها ضخمة وفي الحقيقة فإنها تنفجر من أول نخزة شوكة او ابرة تصيبها..
زمن صار فيه الصدق والوفاء والإخلاص جريمة توضع عليها الكثير من علامات الإستفهام والتعجب بينما صار والكذب والخيانة والنفاق شيئا محمودا مقبولا خاصة خاصة إذا كان يخدم المصالح لبعض الناس للأسف نعيش إنتكاسة وردة في الأخلاق والقيم والمبادئ.