19 أبريل, 2025 11:48:22 م
أبين (صوت الشعب) خاص:
أصدر العميد عبدالرحمن الشنيني، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب بمحافظة أبين - أركان قوات الحزام الامني، بياناً هاماً.. جاء فيه:
«بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
اضطررتُ الى ان اسطر هذا البيان والرسالة بعد ان شاهدت واطلعت وقرأت كل رسائل التضامن والتعاطف والتأييد والحب التي غمرتموني بها جراء ما حدث.
وكم اثلجت صدري كلماتكم الطيبة وثنائكم المحمود في شخصي وفي مواقفي وجهادي ونضالي وصمودي ضد الروافض والجماعات الارهابية.
واشكر كل من تكلم بكلام حسن بعيدا عن التجريح في حق قيادتنا الامنية والعسكرية والسياسية.
وانني أدين وارفض وساقف ضد كل من يحاول الاساءة لقيادتنا الحكيمة وللتضحيات الكبيرة التي قدمتها قوات التحالف العربي بقيادة دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقتين.
ونمقت كل من يستغلون الواقعة للاساءة ايضا لقيادتنا الجنوبية ورئيسنا وقائدنا وموجهنا اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي و نائب رئيس مجلسنا الانتقالي الجنوبي عضو مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عبدالرحمن المحرمي ابو زرعة القاىد العام لقوات العمالقة الجنوبية
والفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع الذين نكن لهم جميعا كل المودة والاحترام ونرفض الاساءة لاي جهة او شخص، واللواء شلال علي شائع هادي الرئيس العام لجهاز مكافحة الارهاب، والعميد محسن بن عبدالله الوالي القائد العام للاحزمة الامنية.
وانني أرفض رفضاً قاطعاً اي تطاول بحق قيادتنا كما ارفض اي توظيف سياسي او مناطقي او قبلي او مذهبي للموضوع.
ونقول لكل من يحاول ان يدس السم في العسل انكم لا تمثلون الا انفسكم بنهجكم هذا الذي يهدف الى إذكاء نار الفتنة والاساءة لمن وهبوا حياتهم لخدمة وطننا وشعبنا الجنوبي التواق لنيل حريته واستقلاله واستعادة دولته بقيادة زعيمنا وقائدنا ابو القاسم اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي حفطه الله ورعاه.
انني ومن منطلق منهجي الثابت المستمد من عقيدتنا الاسلامية الغراء ساستمر في جهادي ومحاربة الرافضة الحوثية المجوسية والجماعات الارهابية التكفيرية التدميرية كداعش والقاعدة وغيرها من الجماعات التي لا تهدف الا الى الاساءة للاسلام وتدمير الوطن وازهاق الانفس واقلاق السكينة العامة، سواء كنت قائدا او جنديا او مواطنا.
واشكر كل المواطنين والشخصيات الاجتماعية والتربوية والمثقفين والشباب والامهات الثكالى اللاتي فقدن ابنائهن بسبب العمليات الاجرامية التي نفذتها تلك الجماعات الارهابية.
اشكرهم جميعا على تضامنهم وتعاطفهم والتفافهم حولي معبرين عن حبهم واحترامهم وتقديرهم لـ عبدالرحمن الشنيني ابنهم واخيهم وصديقهم قبل ان يكون قائدا ومقاتلا في سبيل الله ضد الميليشيات الانقلابية الحوثية الرافضية القذرة واتباعهم من عناصر جماعتي القاعدة وداعش الارهابيتين.
كما أني أرفض رفضاً قاطعاً اي تضامن من اي جهة تريد زعزعة امن واستقرار الوطن وزرع الفتنة بين ابناءه ومحاولة استغلال الامر لتازيم الاوضاع وزيادة النفور وتشتيت الصفوف التي وحدها مجلسنا الانتقالي بقيادة اللواء أبو القاسم وكل أعضاء وقيادات مجلسنا الانتقالي الذي يمثل أمل وطموحات شعب الجنوب الصامد.
إننا سنقف صفا واحدا للدفاع عن عقيدتنا ووطننا وثورتنا وثوابتنا الوطنية الجنوبية من غدر العناصر الخبيثة المزروعة في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وذبابهم الالكتروني وطابورهم الخامس الذين يحاولون دائما بث سمومهم واحقادهم على نسيجنا الاجتماعي الجنوبي المتجانس والمتماسك.
مستخدمين بذلك كل وسائل المكر والخبث التي تترجم حقدهم الدفين على آمال وطموحاتنا شعبنا وقيادتنا الرشيدة.
فكل من يسيئ لقيادتنا الجنوبية مستغلا الواقعة ويقوم بنشر تسجيلات صوتية او فيديوهات او رسائل اومنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الصفراء، لا يمثل الا نفسه ولا علاقة لنا به وانما هو عدو لنا ولكل قيادات وشعب الجنوب.
فكلنا يد واحدة وعلى قلب رجل واحد حتى استئصال واجتثاث كل الجماعات المتطرفة الحوثية القاعدية الداعشية التكفيرية من كل شبر من ارضنا الطاهرة..
رحم الله شهداءنا الابطال وعلى رأسهم قائدنا الشهيد عبد اللطيف السيد والقائد منير محمود أبو اليمامة وكل شهدائنا الابطال قي كل ربوع جنوبنا الحبيب والشفاء للجرحى والحرية للاسرى والخزي والعار لكل اعداء الله والوطن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العميد عبدالرحمن بن ناصر الشنيني
أركان قوات الحزام الامني ورئيس جهاز مكافحة الارهاب - م/ أبين.
السبت الموافق ١٩ ابريل ٢٠٢٥م».