ملفـات وتقـاريـر

19 أبريل, 2025 12:45:24 ص
(صوت الشعب) متابعات:
أصبحت حياة الأطفال في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي جحيماً لا يطاق، حيث يعانون من الجوع والعطش والتشرد، وسط تقاعس عن توفير أبسط مقومات الحياة.

وفي صنعاء المحتلة، يعيش طفل ضاع بين شوارع المدينة، نسى طفولته وأحلامه، وأصبح هدفه الوحيد هو تأمين لقمة العيش لعائلته التي تعيش على هامش الحياة.

ووسط الحرب المستمرة، تعيش الأسر في مناطق الحوثيين في حالة من الفقر المدقع، حيث تجبر المليشيا الأطفال على التجنيد في صفوفها بدلاً من السماح لهم بالتعليم.

الطفل الذي كان يفترض أن يذهب إلى المدرسة، أصبح يحمل السلاح في جبهات القتال، تاركاً وراءه أحلامه الطفولية التي دمرتها الحرب.

العالم مازال يتجاهل الوضع في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث يعاني الأطفال من شتى أنواع القسوة، سواء من الجوع أو العنف أو فقدان الأمل في مستقبل أفضل.

ما يزيد من مرارة المعاناة هو أن المجتمع الدولي لا يولي اهتماماً كافياً لهذه المأساة المستمرة.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.