12 نوفمبر, 2024 05:20:00 م
بقلم: حسين البهام:
كم هي الحياة حقيرة حين تقسو على الاحبة والمخلصين لهذا الوطن وترمي باوجاعها على من نحبهم، وأن اختلفنا معهم في بعض الأمور، التي لا تفسد للود قضية.
نعم نختلف مع ابو جهاد ونتقد اسلوبه في التعاطي مع القضايا التي تمس بالمصلحة الوطنية وقضايا الشباب والرياضة نظرا لخنوعه أمام بعض الأملاءات من قبل المتطفلين على السياسية وعلى المصلحة الوطنية التي عكست نفسها على القرار السيادي للوطن وكذا على الرقي بالحركه الرياضية والنهوض بها نحوا الافضل.
لكن رغم اختلافنا مع البكري، سيبقى رمزا وطنيا ومحطة تاريخية تجبرك على الوقوف عندها لقراءة التاريخ الذي سطره بأحرف من نور هو ورفاق دربه ضد الغزو الحوثي لعدن حين غاب الكثير مما يتربعون على سلطة الامر الواقع اليوم.
ابا جهاد الوطن يحتاج لك لاترحل علينا مبكرا فلا يزال مشوار النضال الذي بدأته طويلا ولن نستطيع استكماله واستعادة الدولة بدونك فانت شعاع الأمل وشعلة الحرية التي بها سنستعيد دولتنا بإذن الله.
لقد غاب الكثير في الماضي عند اشتداد المحن ولم يصمد معك الا قله من الاوفياء نعم نختلف معك لكننا نحبك في الله فألف سلامة عليك ابو جهاد وما تشوف شر.