كتب / جمال المارمي
من خلال معرفتي ومتابعتي للعديد من الشخصيات المؤثرة في اليمن، أرى بل وأجزم أن الشيخ عبود بن هبود قصميت ليس مجرد شخصية عابرة، بل هو قائد حقيقي تمتع بحضور قوي وملموس على جميع الأصعدة في المهرة وعلى مستوى الوطن بأسره.
مع قرب صدور قرارات تغييرات في بعض المناصب السياسية والمحافظات، برز اسم الشيخ عبود بن هبود كأحد الأسماء المطروحة بقوة لمنصب محافظ المهرة وهذا لم يكن مفاجئاً، فهو يتمتع بشعبية كبيرة ودعم واسع من مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية، التي ترى فيه رمزاً للوطنية والقدرة على إحداث التغيير المطلوب في المحافظة. وقد أظهرت السنوات السبع الماضية مدى تفانيه في خدمة المهرة، بل أصبح عن حق إبنها البار الذي يكرس جهده ووقته دون أي تطلعات شخصية.
ولا يُمكن لأحد أن يغفل إسهاماته الفاعلة في دعم المشاريع التنموية والاقتصادية التي شهدتها المهرة على مدار سنوات. كانت مشاريع كبيرة في مجالات عدة، اضافة إلى توفير فرص العمل للشباب، وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية. فضلاً عن تعزيز مشروعات المياه والكهرباء، وجميعها تعد من أساسيات الحياة اليومية لأبناء المهرة.
عند الحديث عن الشخصية القوية التي استطاعت أن تحقق كل هذه النجاحات، نجد أن الشيخ عبود كان وما يزال يمثل رمزية للوطنية الحقيقية والانتماء العميق إلى المهرة وأهلها. فما حققه من نجاحات في مجال التنمية والاستقرار يضعه في مصاف الشخصيات القادرة على حمل هموم الشعب والارتقاء بهم إلى المستقبل المنشود.
ومع اقتراب صدور القرار الجمهوري بتعيينه محافظاً للمهرة، يعرب أبناء المحافظة عن أملهم الكبير في أن يعيد الشيخ عبود للمحافظة مكانتها المرموقة بين المحافظات اليمنية. هم واثقون أن العهد الجديد سيكون مليئاً بالإنجازات، وأن المهرة ستشهد ازدهاراً ورقياً لم تشهده منذ عقود.
ما يحتاجه أبناء المهرة الآن هو قائد بمثل هذه الإمكانيات، قائد ذو رؤية واضحة وأهداف محددة. ومما لا شك فيه أن الشيخ عبود بن هبود هو الشخص المناسب لتولي هذه المسؤولية. وقد أكد الكثير من أبناء المهرة أنهم سيقفون بجانب الشيخ عبود في أي خطوة يقوم بها، لأنهم يعلمون أن المصلحة العامة للمحافظة هي الهمّ الأكبر له. وبذلك، فإن المهرة ستكون على أعتاب مرحلة جديدة من الرقي والازدهار بفضل القيادة الحكيمة للشيخ عبود بن هبود.
المهرة اليوم بحاجة إلى رجل يتسم بالحكمة والشجاعة، وقادر على دفع عجلة التنمية للأمام. وهذا ما قدمه الشيخ عبود بن هبود على مدار سنوات من عمل دؤوب، ولم يتوان عن بذل كل جهده من أجل تحقيق مصالح أبناء محافظته. وهو دون شك رجل المرحلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.