ملفـات وتقـاريـر

13 مارس, 2025 11:53:21 م
كتب/ فؤاد داؤد

هكذا يجب أن يكون عليه أبناء هذا الوطن الغالي المعطاء في البذل و الكرم و العطاء و السخاء و التضحية و الفداء في زمن ما أحوجنا فيه إلى مثل هؤلاء الرجال الممخلصين الذين تفوح من بين ثناياهم روائح الكرم و الجود و السخاء و تتجلى من بين جنباتهم قسمات البذل و التضحية و الفداء من أجل بناء هذا الوطن و تنميته و الذود من حياضه و إسعاد شعبه و رسم البسمة على وجوههم التي أرقتها تباريح ذلك الوقت العصيب بظروفه القاسية التي أثقلت كاهل البلاد و العباد ، من أمثال إبن الأصابح القائد الفذ الملهم بشير المضربي قائد قوات درع الوطن الذي جسد أسمى معاني السماحة و الكرم و العطاء و النماء و الشجاعة و البذل و التضحية و الفداء ، فكان مثالٱ حيٱ لا يضاهيه مثال فيما يحمله درع الوطن من معان سامية نبيلة تجلت من خلال مواقفه الكريمة مع أبناء الشعب و صلابته و شجاعته في جبهات القتال و ميادين النزال و مواجهة الرجال للرجال فكان حقٱ إسمٱ على مسمى درع الوطن الذي يذود عنه و يحميه و يصون مكتسباته و في الوقت ذاته يرعى أبنائه و يتلمس حاجاتهم و يمد لهم يد العون و المساعدة في تلك الأوقات المريرة التي يمر بها أبناء هذا الشعب الصابر المكافح و تشتد فيها حاجته لمن يمد يد العون و المساعدة و ذلك للتخفيف من معاناته و رفعها عن كاهله الذي أنهكته مأسي الحياة و ويلاتها التي يعيشون تحت وطأتها في المرحلة الراهنة

ففي الوقت الذي نرى فيه قواته الباسلة الشجاعة تذود عن حياض الوطن و تدافع عنه في كل جبهة من جبهات القتال ها نحن نرى فريقه الإغاثي الإنساني و الممثلين بالإخوة :
صالح محمد فضل الأسود و لؤي عبد الحكيم أحمد الصبيحي و مروان عبد الحكيم محمد عقلان و جوهر محمد فضل المطري و محمد علي سالم ، يتنقلون كخلية نحل من مكان إلى آخر و من بيت إلى بيت دون كلل أو ملل يوزعون الإغاثات الإنسانية الخيرية من المواد الغذائية انطلاقٱ من المهرة شروقٱ مرورٱ بزريقة الشام حتى باب المندب غربٱ ليرسمون البسمة على وجوه أبناء الشعب المثخن بالجراح و قساوة الحياة البائسة التي يعيشها اليوم و لما من شأنه الأخذ بيدهم و التخفيف من معاناتهم

فهنيئٱ لوطننا الحبيب الغالي بمثل أولئك الرجال الأوفياء المخلصين من أمثال القائد بشير المضربي و هنئيٱ للقائد بشير المضربي حب الناس و تكريمهم و تبجيلهم له لما يتسم به من صفات حميدة و يقوم به من أعمال جليلة و نبيلة حبٱ لله سبحانه و ابتغاء لمرضاته ، حيث أحبك الله لقيامك بمثل هذه الأعمال و حبب فيك قلوب خلقه فأحبوك و بجلوك و كرموك .. فدمت أيها القائد الفذ الملهم المحنك بشير المضربي دخرٱ لهذا الوطن ، و جعل الله ما تقوم به من أعمال نبيلة في ميزان حسناتك و جزاك الله عن كل ذي فاقة و محتاج مديت له يد العون و المساعدة خيرٱ عميمٱ




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.