06 نوفمبر, 2024 08:41:29 م
الكويت(صوت الشعب)الإعلام التربوي:
اختتمت أعمال المؤتمر التربوي الدولي الرابع تحويل التعليم (الفرص والتحديات لتعزيز مستقبل التعليم في دول الخليج والدول الأعضاء بمكتب التربية العربي) اليوم والذي استمر يومين في دولة الكويت، برعاية وحضور معالي الأستاذ الدكتور نادر عبدالله الجلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بدولة الكويت، وبحضور معالي نائب وزير التربية والتعليم في اليمن الدكتور علي بن علي العباب.
وهدف المؤتمر إلى إعادة النظر في غايات التعليم ومضامينه وتقدمه لاكتساب المعرفة والمهارات والقيم ضرورية للحياة والعمل، فالجميع بحاجة لإعادة التفكير في كيفية إعداد أجيال المستقبل لمواجهة تحديات العصر الجديد. فالعالم يشهد تطورات سريعة في التقنيات الحديثة، وتحولات عميقة على صعيد الاقتصاد والمجتمع، مما يفرض ضرورة إعادة صياغة منظومة التعليم لتكون قادرة على تلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين، وتعزيز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التحولات الجذرية التي يشهدها العالم.
ودعا المشاركون في ختام أعمال المؤتمر يوم الأربعاء إلى ضرورة تحويل
التعليم في دول الخليج والدول الأعضاء بمكتب التربية العربي، وقيام أدوات التربية والتعليم وأقل من ذلك بشكل عام منسق ومتكامل لسبب وتمكينهم لقيادة التعليم وإعداد هيكلة التدريس. دعوا إلى تحقيق التحول الرقمي في التعليم بما في ذلك الخبرات التربوية علاوة على ذلك ضمان التمويل للتعليم مع التركيز على الإنفاق لتحسين المخرجات التعليمية.
وعلى هامش المؤتمر التربوي الدولي الرابع تحويل التعليم صرح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور العباب بأن هذا المؤتمر التربوي الدولي هو أحد البرامج المستمرة للمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، ضمن نشاطاته الهادفة إلى متابعة المستجدات العالمية في الأفكار والممارسات التربوية، للإفادة منها في إثراء مشروعات التطوير التربوي في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وتنمية خبرات الاختصاصيين التربويين، من خلال تبادل الآراء ووجهات النظر حول القضايا التربوية ذات الاهتمام المشترك، والاطلاع على التجارب والتجديدات التربوية المتميزة، على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكد النائب العباب أن هذا المؤتمر لم يكن حلقات نقاشية بل هو دعوة للعمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية بالعملية التعليمية من خبراء، وأكاديميين، وصناع قرار، وممارسين تربويين، وهو ما يعطيه مخرجات صحيحة وهادفة.
وأضاف العباب أن اليمن بحاجة لمواكبة هذه التطورات واستكشاف كيفية تحويل التعليم والذي يتوافق مع الأولويات وزارة التربية والتعليم، التي تسعى لإكساب أبنائنا الطلاب المعارف والمهارات والقيم التي تمكنهم من النجاح في الحياة والعمل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واختتم الدكتور العباب تصريحه قائلا: "إن المؤتمرات تمثل فرصة للمناقشات الهادفة لطرح أفكار مبتكرة وحلول نوعية لتطوير التعليم ومعالجة التحديات والوقوف على أبرز ملامحه المستقبلية".