ملفـات وتقـاريـر

02 مايو, 2021 01:22:01 ص
عدن(صوت الشعب) خاص:

شهدت مدينة المكلا تظاهرات احتجاجية على زيارة رئيس حكومة المناصفة الدكتور معين عبدالملك للمدينة.

وقام العشرات من أبناء المكلا بقطع الشارع العام أثناء مرور موكب رئيس الوزراء، مرددين شعارات مناهضة للحكومة التي قالوا إنها تقوم بزيارات للاستعراض الإعلامي، في حين الوضع الخدماتي يزداد سوءا، سواء في المكلا أو في عدن وبقية المحافظات المحررة.

وأظهرت فيديوهات تداولها ناشطون من أبناء حضرموت اعتراض المواطنين للموكب وقطع الطريق أمامه ورميهم بالأحذية والحجارة، والتنديد بالفشل الخدماتي في المحافظة والمناطق المحررة.

وقام محتجون لاحقا بتمزيق لوحات إعلانية عليها صور الرئيس عبدربه منصور هادي إحتجاجا على تردي الأوضاع في المحافظة.

وعن الاحتجاجات التي تلقتها الحكومة في المكلا قال القيادي في المجلس الانتقالي "أحمد عمر بن فريد:‏ هربوا من عدن إلى المكلا ظنا منهم أن الجنوب مقسم، وأن بمقدورهم زيادة تجزئته، فجاءهم الرد الشعبي قاطعا بأن الجنوب جسد واحد، وأن الآلام التي صنعتموها في عدن بمنهجية خبيثة لها نفس الوجع وردود الفعل في المكلا، بل وفي كل شبر من أرض الجنوب العربي.

بدوره قال الناشط السياسي "محمد سعيد باحداد"، إن هتافات أبناء حضرموت في وجه الحكومة بالرحيل عن المحافظة جاء بسبب ارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع والخدمات.

وأشار باحداد في تغريدته إلى أن المحتجين طالبوا معين عبدالملك وأعضاء حكومته بالعودة إلى عدن والقيام بعملهم لخدمة الشعب.

ويرى الصحافي "محمد بن قرنح الكندي" أن ‏الرفض الشعبي لتواجد أعضاء الحكومة اليمنية في ‎حضرموت دليل على أن الحضارم كرهوا الوحدة وكل ما يذكرهم بها وكل ما يمثلها، لأنهم عانوا الأمرين منها ومن تهميش أبنائها واستغلال ثرواتها لمصالح خاصة. ولهذا خرجوا رافعين شعارات قالوا فيها برع برع يا شرعية، حضرموت جنوبية. كما قال في تغريدته.



واعتبر الأكاديمي"جلال حاتم" أن ‏ما حدث في حضرموت رسالة واضحة إلى الشرعية والمملكة العربية السعودية والعصابات الإخوانجية بأن حضرموت جنوبية.. وأنها قلب دولة الجنوب العربي، وأن قرار استعادة دولة الجنوب لا رجعة عنه، بحسب قوله.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.