ملفـات وتقـاريـر

20 فبراير, 2025 11:33:29 م
(صوت الشعب) خاص:
شن القيادي السياسي والمفكر الجنوبي البارز المهندس علي المصعبي، أمين عام حزب جبهة التحرير، هجوماً قوياً منطقياً على القيادي بالحزب الاشتراكي في جماعة الحوثي الإرهابية اللواء سلطان السامعي، الذي أدعى بأن تعز هي من حررت عدن من بريطانيا وأن عدن تعزية، في كلمته باجتماع مرتزقة الحوثي لما أسموه "جبهة تحرير الجنوب من الاحتلال السعودي الاماراتي".

رد القيادي الجنوبي البارز المهندس المصعبي على السامعي، جاء عبر سلسلة تغريدات في حسابه بمنصة "إكس"، والتى لقيت صدى واسعا في الوسط المثقف المتابع لتلك التصريحات الحمقاء للسامعي.

حيث عبر المصعبي عن سخريته مما سمي في صنعاء "جبهة تحرير الجنوب من الاحتلال السعودي الإماراتي"، منوها أن الأولى بالساامعي تحرير أرضهم (تعز) من الهيمنة الإيرانية.. لافتاً إلى أن الجنوب واقع تحت وصاية المملكة والإمارات ضمن الرباعية وفق البند السابع، ولا يمكن قبول إيران والأتراك بديلاً عنهما.

وكتب المصعبي في رده قائلاً: "إن ‎سلطان السامعي التعزي الاشتراكي الإيراني التركماني يقول إن ‎عدن تعزية وأنهم من حرروها من ‎بريطانيا، بكل بجاحة وسفه يقول ذلك ويؤكد أنهم خلف ‎الاحتجاجات الحاصلة في عدن جراء فساد الشرعية.. انقلوا لسلطان عني أن تعز لم تقد يوماً حركة تحرر، وأن أحرارها يُقتلون لأن تعز تخذلهم".

وأضاف: "‏وأخبروا سلطان أننا نسعى لأن يتحرر أبناء تعز من التبعية للزيود بسبب وجود أمثاله من يمثلون واجه تعز، فلم يكن لهم قرار أو كيان بل ظلوا جبناء تدوسهم الزيدية السياسية منذ غدر الفرس بسيف بن ذي يزن، فهذا تاريخهم، يجب أن تتحرر تعز من الإمعات أمثاله"..

وتابع المصعبي قائلاً: "‏من المضحك أن يحضر السامعي حفل جبهة تحرير الجنوب وهو لم يحرر أرضه من التبعية لإيران وأزلامها.. نعم يقع الجنوب تحت الوصاية السعودية الإماراتية وفق البند السابع ونفتخر بهم لأن البديل أن نكون تحت وصاية الفرس وتركيا وهذا ما نرفضه.. خُدع شعبنا يوماً بكم، ولكن الرعاع رعاع".

وفي ختام رده أكد أن تعز مبلية منذ القدم بقيادات مثل السامعي وغيره لا تجيد إلا التنفيذ لما يأمرهم به أباطرة الشر في صنعاء من السلاليين ومن أسماهم بقوى الزيدية السياسية بالهضبة، وأن الشرفاء في تعز وغيرها يناصرون الجنوب رغم تكميم أفواههم من تلك القوى المهيمنة على تعز أرضاً وإنساناً، حسب تعبيره.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.