31 ديسمبر, 2024 12:38:00 ص
ذهب عام ويأتي عام جديد حال اليمنيين إلى الاسوء والحكومة نائمه ولايعنيها من الأمر شي وادعاءاتها أنها جاءت من اجل الشعب كانت كذبه لأنها أثبتت عكس ذلك وها هم الجياع والمحرومين أكثر فقرا وأشد جوعا بل حجبت منهم ابسط مقومات الحياة ونلاحظ الاجراءات الشكلية والتي لاتخلو من الدعايات الإعلامية بدعوى رفع مستوى المعيشي أو تحسين الاقتصاد وعلى النمو تتوجه وتتسرب إلى جيوبهم وليس إلى الشعب أو إلى الفئات المحرومة لانتشالها من القاع ولايوجد ركن من أركان الحكومة مايعنيهم أو الاهتمام بمطالب الشعب المشروعة فهم مشغولين هذه بالوديعة السعودية والتي لم سيستفيد منها الشعب الا لمصالحهم الشخصية بالقسمة فيما بينهم لقد دقنا الويلات من تسلط هذه العصابات ولاتوجد لدى الشعب رغبة في وجودهم .
البعض من يقراء مقالي ويقول عني اني حاقد أو اتهجم على الحكومة فالحقيقة التي نعبشها أن ظاهرة الفساد والسرقات أصبحت سياسة عامة للسلطة وان مفاصل الدولة هي فاسدة وان ادوات الفساد هي السلطة الحاكمة والتقارير تقول إن هناك جيوش من الأفراد التابعين للحكومة تمارس ابشع مظاهر السرقة والنهب يوميا دون رادع ولا يستطيع أحد أن ينكر أن الفساد ثقافة الحكومة والا بماذا تفسر تفشي الفساد بهذا الحجم الهائل وهذا يعني أن العقاب الإلهي لن يصيب الظالمين والفاسدين بل سيشمل الشعب لأنهم سكتوا عن الظلم والفساد وعدم خروجهم إلى الشارع في ثورة ضدهما .
اخير ... نرحب بجميع مسؤولين الدولة والمقيمين خارج الوطن إلى عدن مع وصول الوديعة السعودية للمطالبة في الصفقات والعمولات والأجور والمزايا والمقاولات والتفيعات التي تمتد من عدن الى المهرة ومارب .