أخبار محلية

24 نوفمبر, 2024 08:01:36 م
عدن (صوت الشعب) خاص:
تشهد العاصمة عدن خلال الأيام القليلة القادمة المؤتمر الدولي الأول للمخدرات، والذي ينظمه مركز دراسات الرأي العام والبحوث الاجتماعية (مدار).

وحول هذا الموضوع، أكد البروفيسور فضل الربيعي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، اكتمال التحضيرات والاستعدادات لعقد الموتمر، الذي قال إنه "يمثل خطوة مهمة نحو جدية التفكير بمعالجة الظواهر والمشكلات في المجتمع، عبر بوابة البحث العلمي باشتراك المختصين من مختلف التخصصات والجهات، بهدف الوصول إلى نتائج علمية وعملية تسهم في وضع اللبنات الأولى في إيجاد حلول ومعالجات، تسهم في الحد من انتشار هذه الظاهرة التي أصبحت تهدد المجتمعات بشكل عام".

وأضاف الربيعي أنه "نظراً للأوضاع الحالية والمسؤولية الموكله على عاتقنا كمنظمات مجتمع مدني بدرجة أساسية لطرح مثل هذه القضايا، وأيضاً مسؤولية السلطات فقد تحتم علينا العمل بكل جدية في طرح هذه القضايا المحورية، والتي تستهدف كل شرائح المجتمع والشباب على وجه الخصوص.. ومن هذا المنطلق سعى مركز دراسات الرأي العام والبحوث الاجتماعية (مدار) للترتيب لهذا المؤتمر تحت شعار (المخدرات وتداعياتها على فئه الشباب والمجتمعات) والذي سينعقد بتاريخ 28/27 من نوفمبر الجاري".

وأوضح البروفسور الربيعي أن "الترتيبات النهائية لانعقاد المؤتمر قد اكتملت، وقد قدمت عدة أوراق نقاش خلال الشهر الماضي، علماً بأن هناك مشاركات عربية للحضور، ولكن نظراً للظروف تأخرت بعض الإجراءات لجهة القدوم، وستكون مشاركتهم عبر الاتصال المرئي".. مؤكداً أن "هناك تفاعل كبير من الجهات ذات العلاقة ومن أكاديميين وباحثين ومراكز أبحاث ومنظمات مجتمع مدني، في تقديم الأبحاث والمعالجات من منظور علمي، والأخذ بالتجارب العربية والأجنبية في مكافحة المخدرات، للخروج بتوصيات تسهم بشكل فعال وجدي للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.

هذا وقد ترأس البروفيسور فضل الربيعي يوم أمس اجتماعاً للجنة التحضيرية لوضع اللمسات النهائية للمؤتمر، وتكليف اللجان الأخرى استعداداً لهذا الحدث الكبير والهام.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.