13 نوفمبر, 2024 08:40:33 م
يعتقد أغلبية المشاركين في استبيان "القصص الشعبية والمرأة اليمنية" أن للقصص الشعبية تأثير على الأفراد، ذكوراً وإناثاً، حيث يرى 62% أن هذا التأثير كبير، ويرى 30% أن التأثير متوسط، بينما يرى 5% أن التأثير ضعيف، بمقابل 3% فقط لا يرون أي تأثير للقصص الشعبية.
من حيث الفروقات العمرية والجغرافية، فلا يبدو الفارق كبيراً بين الفئات المختلفة، أما من حيث النوع، فإن الإناث أكثر ميلاً لوصف التأثير بالكبير (69%)، بالمقارنة مع الذكور (60%)، بينما الذكور أكثر ميلاً قليلاً لوصف التأثير بالمتوسط (32%)، بالمقارنة مع الإناث (25%).
وتبعاً لهذا الرأي بوجود تأثير، فإن 67% من الأصوات المشاركة في الاستبيان أكدوا أن القصص الشعبية أثرت إيجاباً عليهم، بمقابل 6% فقط قالوا إنها أثرت بشكل سلبي، أما البقية (27%) فقد نفوا وجود أي تأثير عليهم، لا سلباً ولا إيجاباً.
من حيث العمر، فإن أكثر المتأثرين إيجاباً بالقصص الشعبية هم الذين تتراوح أعمارهم بين 30-34 عاماً بنسبة 71% منهم، وأقلهم هم الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً، بنسبة 63% منهم، أما جغرافياً فإن الأصوات التي قالت إنها تأثرت إيجابياً، جاءت كالتالي:
• حضرموت: 72%
• إب: 71%
• صنعاء: 67%
• تعز: 66%
• عدن: 63%
• الحديدة: 63%
ومن حيث النوع، فإن نسبة الأصوات من الإناث اللواتي تأثرن إيجاباً هي 69%، ولا تبتعد كثيراً عن نسبة أصوات الذكور (66%).
ويبدو أن قصة "وريقة الحناء"، هي القصة الشعبية الأكثر بقاءً في ذاكرة اليمنيين واليمنيات، بحسب 52% من الأصوات، تليها قصة الدجرة (27%)، ثم قصة “قعادة زاج.. قعادة زجاج” بنسبة 18%، تليها قصة الجرجوف (15%)، ثم قصة ترنجة (10%) وأشار آخرون إلى قصص أخرى منها: طاهش الحوبان، العزيق، أبو البنات وأبو العيال، بنت الصياد، وغيرها.
معظم المشاركين والمشاركات في الاستبيان، يرون أن أبرزالصفات التي تظهر بها المرأة اليمنية في القصص الشعبية هي أنها قوية (66%)، صابرة (65%)، ذكية (46%)، طيبة (44%)، جميلة (33%)، وهي كلها صفات إيجابية، بينما جاءت الصفات السلبية بنسب أقل، مثل أنها شريرة (7%)، ضعيفة (4%)، غبية (4%)، متذمرة (3%)، قبيحة (3%).
تماشياً مع البيئة الإيجابية في القصص الشعبية عن المرأة اليمنية، يوافق 77% من المشاركين والمشاركات على فرضية قلنا فيها إن "القصص الشعبية تساهم في تعزيز الصورة الإيجابية عن المرأة اليمنية"، لكنها في نفس الوقت بحسب 82% من الأصوات، تحكي خليطاً من الصور الإيجابية والسلبية عن المرأة اليمنية.
كما وافق 86% على فرضية أخرى قلنا فيها إن "القصص الشعبية يمكن أن تكون أداة قوية للتوعية بأهمية العدالة وحقوق النساء"، وفرضية غيرها تقول إن القصص الشعبية يمكن أن تكون مصدر إلهام للنساء اليمنيات في حياتهن (86%).
وأخيراً، يتفق 80% من المشاركين والمشاركات، على أهمية دمج قصص شعبية إيجابية عن المرأة اليمنية في المناهج الدراسية.
شارك في الاستبيان 1204 مشارك ومشاركة، منهم 71% ذكور، و29% إناث، من محافظات مختلفة، أهمها: تعز (26%)، صنعاء (22%)، عدن (21%)، إب (7%)، حضرموت (6%)، الحديدة (5%)، وغيرها (13%).
تم تنفيذ الاستبيان الحالي بالتعاون مع مؤسسة جدارية للتنمية الثقافية والإعلام ضمن أنشطة مشروع "المرأة، السلام والأمن" الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media.