أخبار محلية

16 يونيو, 2014 02:05:00 ص


ابين_صوت الشعب_خاص:



أفادت مصادر خاصة لـ(صوت الشعب) أنه خلال اليومين القادمين سيصدر الرئيس هادي قرار جمهوري بإقالة "جمال العاقل" محافظ محافظة ابين الذي تم تعيينه بقرار جمهوري سابق في 6-أبريل-2012م.


وأكدت تلك المصادر لـ(صوت الشعب) أن قرار اقالة "العاقل" بات على طاولة رئيس الجمهورية، بعد أن اثبت فشله في اعادة إعمار ابين وحل مشاكل المحافظة.


وأوضحت المصادر أن "العاقل" لم يقدم لأبناء ابين شئ حقيقي وملموس على ارض الواقع منذ تعيينه في ابريل-2012م، وان ابناء ابين صمدوا ولازالوا صامدين امام كل مالحق بهم وبمدينتهم من دمار وإهمال، مؤكداً انه حان الوقت لإقالة العاقل وتعيين محافظ جديد لديه القدرة على حل مشاكل ابين وابنائها ومتابعة عملية صرف تعويضاتهم.


وكان أبناء ابين قد نصبوا خيمة امام مبنى السلطة المحلية بزنجبار في يوم الذكرى الثالثة على سقوط ابين بيد عناصر تنظيم القاعدة الموافق 27-5-2014م للإعتصام فيها وللمطالبة بصرف تعويضات صرفت لهم بتوجيهات رئاسية نتيجة مالحق بهم خلال فترة الحرب على عناصر تنظيم القاعدة قبل ثلاثة اعوام.


وبسبب تجاهل المحافظ لمطالبهم ولعدم قدرته على حل مشاكل ابناء ابين ومتابعة عملية صرف تعويضاتهم، طالبوا باقلته من منصبه كمحافظ لمحافظة ابين وتعيين شخص آخر بدلا عنه.


وكانت صحيفة محلية قد كشفت عن توجيهات للعاقل بصرف مبلغ (197) مليون لشخص مجهول من وفرة ميزانية مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، وتقاسمها عدد من المسؤولين بالمحافظة زعلى رأسهم "جمال العاقل".


وقال سكان محليون في ابين لمحرر (صوت الشعب) عبر الهاتف: أن العاقل استخدم بلاطجة يوم امس الاول لفض اعتصامهم، حيث اعتدوا على المعتصمين في خيمة "الصمود" التي نصبوها امام مبنى مكتب المحافظة.


الجدير بالذكر أن أبناء محافظة ابين لازالوا يطالبون بصرف تعويضاتهم منذ أكثر من عامين، حيث لم تتجاوب معهم السلطة المحلية بالمحافظة او صندوق اعمار ابين، الذي كان السبب الرئيسي في تدهور الاوضاع بابين والعقبة الرئيسية امام صرف تعويضاتهم.






رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.