13 أكتوبر, 2024 04:10:31 م
كتب/ صديق الطيار:
في ظل ما يتعرض له الصحفيون من ملاحقة وتنكيل واستخدام النفوذ للكيد بهم.. ماذا لو لم يكن لدينا هنا في المحافظات الجنوبية نقابة للصحفيين الجنوبيين؟ وماذا لو لم يكن لدينا نقيب مثل الأستاذ عيدروس باحشوان، الأب الحنون على كل أبنائه الصحفيين الجنوبيين وخط دفاعهم الأول.. والذي تجده يستنفر جهوده منذ الوهلة الأولى لاعتقال أي صحفي أو استدعائه لنيابة الصحافة والمطبوعات على ذمة شكوى مقدمة ضده.. ولا يهدأ له بال ولا يقرُّ له جفن حتى يتمكن من الانتصار لذلك الصحفي إذا كان مظلوماً، أو إقناع صاحب الشكوى عن العدول عن شكواه إذا كان الصحفي منذنباً، مقدماً ضمانته القيادية والشخصية بعدم تكرار ما حدث من تهور من قبل الصحفي..
هنيئاً لنا بنقابتنا الجنوبية وبقيادتها الحكيمة والرشيدة، ممثلة برئيسها نقيبنا القدير وصاحب القلب الكبير الأستاذ عيدروس باحشوان..