أخبار محلية

05 مارس, 2025 09:47:19 م
لحج (صوت الشعب) خاص:
أصدرت الحملة الأمنية بمديريات الصبيحة بيانًا رسميًا، توضح فيه تفاصيل تصاعد عمليات التهريب خلال شهر رمضان، مؤكدةً أن المهربين يستغلون هذا الشهر المبارك ظنًا منهم أن الأجهزة الأمنية قد تخفف من رقابتها خلال نهار رمضان بسبب الصيام. إلا أن الحملة أكدت أنها مستمرة في أداء مهامها دون أي تهاون، وأنها تراقب تحركات المهربين عن كثب، ولن تسمح لهم باستغلال الشهر الكريم لتنفيذ أعمالهم غير المشروعة.

وأشار البيان إلى أن بعض المهربين لم يكتفوا فقط بعمليات التهريب، بل تجاوزوا ذلك إلى مواجهات مباشرة مع رجال الأمن، حيث لجأوا إلى استخدام القوة والسلاح في محاولة لفرض أمر واقع ومنع الحملة الأمنية من أداء واجبها. وعلى الرغم من سعي أفراد الحملة لتجنب الاشتباكات المباشرة حفاظًا على الأرواح، إلا أن المهربين استهدفوا القوات بشكل مباشر بالرصاص الحي، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف رجال الأمن.

تفاصيل الحوادث الأخيرة:

الحادثة الأولى:

وقعت هذه الحادثة في بداية شهر رمضان، عندما استغل أحد المهربين وقت صلاة الفجر، وهاجم أفراد الحملة الأمنية أثناء أدائهم للصلاة. وبعد الانتهاء من الصلاة، طارد رجال الأمن المهرب الذي كان يحاول الفرار، لكنه أوقف سيارته فجأة، وترجل منها، وبدأ في إطلاق النار مباشرة على رجال الأمن. مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الحملة. وبعدها، تطورت المواجهة إلى اشتباك مسلح بين المهرب ومرافقه من جهة، ورجال الحملة الأمنية من جهة أخرى، ما اضطر أفراد الحملة إلى الرد حفاظًا على حياتهم.

الحادثة الثانية:

وفي حادثة أخرى وقعت اليوم، قامت الحملة الأمنية بملاحقة أحد المهربين بعد رصد تحركاته المشبوهة. وعند محاولة القبض عليه، بادر المهرب بإطلاق النار على أفراد الحملة بشكل مباشر، ما أسفر عن إصابة أحد رجال الأمن.

استمرار الحملة الأمنية وعدم التهاون مع المهربين:

وأكدت الحملة الأمنية في بيانها أنها مستمرة في عملياتها ولن تسمح لأي مهرب باستغلال شهر رمضان لتنفيذ أعماله الإجرامية، مشددةً على أن المهربين واهمون إذا اعتقدوا أن الأجهزة الأمنية ستتراجع أو تتهاون في أداء مهامها. كما وجهت الحملة رسالة واضحة إلى جميع المتورطين في التهريب، مفادها أن أي محاولة للاعتداء على رجال الأمن لن تمر دون رد، وأن أي محاولة تهريب سيتم إحباطها مهما حاول المهربون التحايل أو استغلال الظروف.

ودعت الحملة الأمنية المشايخ والأعيان إلى الاستمرار في الوفاء بالعهود والمواثيق التي قُطعت سابقًا لمكافحة التهريب، مشددةً على أهمية التكاتف والتعاون بين الجميع لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أكدت على دور المشايخ ومسؤوليتهم في وضع أيديهم مع رجال الأمن لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، ومنع المهربين من استغلال القبائل كغطاء لأنشطتهم غير المشروعة.

ودعت الحملة الأمنية المواطنين إلى التعاون معها والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة أو محاولات تهريب، مؤكدةً أن الأمن مسؤولية الجميع، وأن استمرار اليقظة والتكاتف سيساهمان في التصدي لهذه الظاهرة وحماية المجتمع من مخاطرها.

واختتمت الحملة بيانها بالتأكيد على أن رجال الأمن، رغم الإصابات التي تعرضوا لها، لا يزالون ثابتين على موقفهم، عازمين على أداء واجبهم الوطني دون تهاون، ومصممين على التصدي لكل من يحاول العبث بأمن البلاد واستقرارها.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.