أخبار محلية

25 فبراير, 2025 09:16:02 م
عدن (صوت الشعب) خاص:
نفذ مركز إنصاف للحقوق والتنمية مشروع "السينما من أجل السلام" بالشراكة مع منظمة لاجليد ، وهو مشروع نوعي في اليمن يهدف إلى توفير تجربة سينمائية متنقلة للأطفال في المناطق الشعبية، في ظل غياب أماكن الترفيه والتسلية بسبب الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد. يسعى المشروع إلى توفير بيئة ترفيهية وتعليمية للأطفال، وتعزيز الوعي والتعليم، وتحفيز خيالهم، وتشجيعهم.

حيث يستهدف المشروع أكثر من 400 طفل وطفلة، وقد ظهرت ملامح الفرح والسعادة بالمحتوى المعروض، وكانوا متحمسين ،مما يؤكد أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات .

كما يهدف المشروع إلى تقديم عروض سينمائية في الأحياء الشعبية ضمن بيئة آمنة ومجهزة بتقنيات حديثة، حيث تُعرض أفلام تعليمية وترفيهية تناسب أعمار الأطفال واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية.

وأكد أ. محمود الكوكني، المدير التنفيذي لمركز إنصاف للحقوق والتنمية، أن هذا المشروع يأتي استجابةً للحاجة الملحة لتوفير مساحات آمنة للترفيه والتعلم للأطفال في اليمن، مضيفًا: "السينما ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل هي أداة تعليمية وتوعوية تساهم في تحسين الصحة النفسية للأطفال وتعزز من قدرتهم على التفاعل الإيجابي مع المجتمع. نأمل أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي على حياة الأطفال".

من جانبها، أوضحت أ. ماريا أحمد، مديرة المشروع، قائلة: "نؤمن بأن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل هي قوة ناعمة قادرة على بناء جسور التواصل وتعزيز قيم التسامح والسلام. من هنا، يأتي مشروع 'السينما من أجل السلام' كفعالية نفذها مركز إنصاف للحقوق والتنمية، وهي فكرة رائدة تهدف إلى إعادة إحياء الثقافة السينمائية في المجتمعات التي عانت من النزاعات، وخاصة في مدينة عدن، التي شهدت تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة".

وأضافت أن هذا المشروع هو فرصة لإعطاء الأطفال منصة للترفيه وانعكاس أفكارهم وتجاربهم من خلال أفلام الكرتون، مما يسهم في تعزيز السلام المجتمعي وترسيخ قيم التعايش السلمي في أنفسهم. كما أشارت إلى أن انطباع الأطفال كان رائعًا، حيث أبدوا حماسهم وسعادتهم بالتجربة، وظهرت عليهم ملامح الفرح والانبهار بالمحتوى المعروض.

ودعت مؤسسات المجتمع المدني إلى تنفيذ مشاريع مماثلة والمشاركة فيها، لأن السينما قادرة على إحداث تغيير إيجابي وإعادة الأمل لمجتمعاتنا.

يُذكر أن المشروع يأتي ضمن الجهود المستمرة لمركز إنصاف للحقوق والتنمية، بالتعاون مع منظمة لاجليد، لتعزيز حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم من خلال مشاريع تُعنى بالجوانب النفسية والتعليمية والترفيهية




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.