English news

04 مايو, 2021 06:01:41 ص
أبوظبي(صوت الشعب)خاص:

وجه الصحفي المعروف جهاد محسن، صباح اليوم، رسالة هامة لمحافظ مدينة عدن، طالبه فيها بالتدخل لإلغاء أو تغيير صيغة التعميم الصادر عن مكتب إعلام عدن.

وقال جهاد في رسالته: على محافظ عدن السيد أحمد حامد لملس أن يتدخل لإلغاء أو تغيير صيغة التعميم الصادر عن مكتب إعلام عدن، لأن الأحرار من الصحفيين لن يقبلوا أن تفرض سلطة الأمن على سلطة الإعلام مهما كانت الدوافع والمبررات.

واضاف محسن: كان من الأجدر على الذي قام بصياغة قرار مكتب الإعلام في عدن أن يتنبه إلى مسألة هامة وهي أن ملاحقة وسائل الإعلام المخالفة وإغلاقها لا يتم إلا بواسطة السلطات القضائية وليس عبر التنسيق مع أجهزة الأمن فذلك حقآ معيب ويؤخذ على مكتب إعلام عدن بسعيه إلى إعادة تكريس حكم العسكر على وسائل الإعلام التي تعد السلطة الرابعة.

واعتبر توجيه لهجة التهديد والوعيد يإغلاق كل صحيفة أو وسيلة إعلامية أكانت (مخالفة أو معارضة) بالتنسيق عبر أجهزة الأمن طامة كبيرة وخطيرة ستضع بوادر فتنة ستتسع مستقبلآ مالم يتم تداركها الآن، بين أجهزة الأمن وأجهزة الإعلام اللذين هما بالأساس مكملان لبعضهما البعض.

وطالب محسن المحافظ بإعادة النظر في القرار، وإعطاء أجهزة القضاء حقها في الصلاحيات، فهي من تقرر إغلاق أو محاسبة أي وسيلة إعلامية مخالفة، وليست أجهزة الأمن كجهة تنفيذية تخضع لقرارات السلطة القضائية، أو كان بالإمكان التريث قليلا بإصدار مثل هكذا قرارات حتى يعود إلينا قضاء قوي ومستقل.

وأوضح بأن هذه نقطة تحفظه ورفضه لقرار مكتب إعلام عدن ، مؤكداً بأنه من أشد المؤيدين بأن توضع ضوابط صحيحة وسليمة تحدد قانونية وسلامة كل صحيفة أو وسيلة إعلامية، وتوضح ماهية الصحفي الحقيقي الذي يمتهن المهنة كمصدر دخل أساسي، وبين الصحفي المتعاون وتضع حد للدخلاء على المهنة وأولئك المتسلقين الذين أساءوا كثيرآ لاخلاقيات وقيم مهنة الصحافة والإعلام.

وكان التعميم الصادر عن مكتب إعلام عدن، اثار جدلا واسعا بين أوساط الصحفيين والإعلاميين بعدن، حيث أصدر أكثر من (50) صحفيا وإعلاميا بيانا مشتركا بشأن التعميم المثير للجدل، ومؤكدين تأييدهم لقرار وزير الإعلام الذي قضى بإلغاء تعميم مكتب إعلام العاصمة عدن.






رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.