أخبار محلية

10 نوفمبر, 2024 09:54:39 م
قال أ. عبد الوهاب الغيثي، التربوي والاختصاصي الاجتماعي، في تصريح له: "مرت عشرون عاماً ومدارس النورس تحلق عالياً كاسمها. كانت بدايتها بفرع واحد، ثم أصبحت أربعة فروع يدرس فيها مئات الطلاب، ويعمل فيها الكثير من الكوادر التربوية التي يُشار إليهم بالبنان، تعلموا منها ومن منهجها، ثم ذهبوا لافتتاح مدارس أهلية على نفس نهجها، فكان لها الفضل، بعد الله، في مدينة عدن الحبيبة لإحياء رسالة التعليم".

وأشار الغيثي إلى أن مدارس النورس تميزت بوجود قائد تربوي يصفه بأنه "شعلة من النشاط، ذو قلب واسع وخلق رفيع"، وهو قائد لم يتوانَ عن متابعة كل جديد في المجال التربوي وتدريب الطاقم عليه، مما أسهم في رفع مستوى النورس عاماً بعد عام، لتواكب التطور وتبحث دوماً عن التميز والإبداع.

وأضاف الغيثي أن طموح مدارس النورس بدأ بالمشاركة في الفعاليات التربوية على المستوى المحلي، قبل أن تمتد رؤيتها للمشاركة في المنافسات الخارجية، حيث أثبتت نفسها وحصدت مراكز متقدمة، لتصبح رمزاً للريادة محلياً ودولياً بطلابها المتميزين في مختلف العلوم الحديثة.

وختم الغيثي قائلاً: "نضجت التجربة التربوية لمدارس النورس عبر هذه السنوات، بمزيج من الجهد والإبداع، ووضعت نصب عينيها هدفاً طموحاً لبناء طالب المستقبل".




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.