أخبار محلية

30 سبتمبر, 2024 09:00:17 م

يرى 77% من المشاركين في استبيان يحمل نفس العنوان، أن "دور المرأة اليمنية في الإغاثة والتعافي" هو دور رئيسي، فيما يرى 20% أنه دور ثانوي.
ويبدو أن الإناث أكثر ميلاً إلى هذا التصنيف بنسبة 84% من إجمال عدد الإناث المشاركات، بمقابل 73% من الذكور المشاركين، وقد جاء عدد الأصوات المشاركة في الاستبيان 1608 صوت، منها 62%، ذكور، و38% إناث.

ضمن الاستبيان، سألنا عن المجالات التي يعتقد المشاركون والمشاركات أنها تناسب المرأة اليمنية بشكل كبير في الإغاثة والتعافي، فجاءت الإجابات كالتالي: الدعم النفسي والاجتماعي (80%)، التوعية والتثقيف (73%)، تقديم المساعدة المباشرة مثل توزيع الطعام والماء (49%)، وجاءت الإدارة والتخطيط في آخر القائمة (36%).
كما كتب البعض خيارات أخرى، منها: التمريض، المجال الصحي، والأعمال الطبية، وهي توصيفات متشابهة، كما أنها قد تندرج ضمن التصنيفات السابقة.
ولا تبدو الفروقات العمرية والجغرافية مختلفة في هذا السؤال، أما الفروقات النوعية فقد جاءت كالتالي:
• الدعم النفسي والاجتماعي: 87% (إناث)، 77% (ذكور).
• التوعية والتثقيف: 78% (إناث)، 71% (ذكور).
• تقديم المساعدة المباشرة: 52% (إناث)، 46% (ذكور).
• الإدارة والتخطيط: 44% (إناث)، 31% (ذكور).

عن التحديات التي تواجهها المرأة اليمنية عند مشاركتها في جهود الإغاثة والتعافي، جاءت القيود الثقافية والاجتماعية في المقدمة (%77)، يليها عدم الأمان (58%)، ثم التمييز الجنسي (55%)، وأخيراً نقص الفرص التدريبية (42%)، وأشار آخرون إلى تحديات أخرى، منها: ضغط العمل والأعباء المنزلية، التفسيرات الدينية، العوامل البيولوجية (الزواج، الحمل، الرضاعة)، وغيرها.
وإذا أخذنا التحدي الأكبر كمثال لمعرفة الفروقات، فقد جاءت الفروقات العمرية هنا طردية، حيث كان الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، أكثر ميلاً لاختيار القيود الثقافية والاجتماعية (81% من أصوات هذه الفئة العمرية)، بالمقارنة مع الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً (72% من هذه الفئة العمرية)، بينما تكاد الفروقات النوعية تختفي، حيث جاءت الإناث بنسبة (78%) وهي لا تختلف كثيراً عن الذكور (77%).

ويرى 89% من إجمالي أصوات المشاركين والمشاركات في الاستبيان أن "تأثير المشاركة المرأة في مجال الإغاثة والتعافي على المجتمع اليمني، هو تأثير إيجابي"، بينما يرى 6% فقط أنه تأثير سلبي.
ولا تظهر فروقات عمرية أو جغرافية هنا، أما الفروقات النوعية فقد أظهرت أن 1% فقط من الإناث يرون التأثير سلبياً، بمقابل 8% من الذكور يرونه كذلك.

وقد سألنا الذين يرون التأثير إيجابياً، عن الإيجابيات التي يرونها، فجاءت كالتالي:
• تمثيل أفضل لقضايا المرأة (61%).
• تعزيز العدالة الاجتماعية (58%).
• تحسين جودة القرار الإغاثية (47%).
• تعزيز الديمقراطية (47%).

كما سألنا الذين يرون التأثير سلبياً، عن السلبيات المحتملة لمشاركة المرأة في مجال الإغاثة والتعافي، فجاءت إجاباتهم كالتالي:
• تأثير سلبي على سمعة المرأة (4%).
• زيادة النزاعات العائلية (3%).
• تحمل المرأة مسؤوليات إضافية (3%).
• نقص الخبرة في قطاع الإغاثة والتعافي (2%).

وضمن الفرضيات التي وضعناها، فإن 95% من إجمالي الأصوات يوافقون على أن “دور المرأة مهم في جهود الإغاثة والتعافي”، كمان أن أغلب الأصوات (72%) يؤيدون الفرضية التي وضعناها وقلنا فيها إن “المرأة اليمنية ممثلة بشكل مناسب في المناصب ذات الصلة بالإغاثة والتعافي، بينما يرفض هذه الفرضية 20%، لكن عندما افترضنا أن “المرأة اليمنية نفسها لا تملك الوعي الكافي بأهمية دورها في مجال الإغاثة والتعافي، انقسمت الأصوات بين مؤيد (41%)، ومعارض (51%)، والذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً هم أكثر ميلاً للتأييد (45%)، بالمقارنة مع الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً (40%)، كما أن الإناث أكثر ميلاً لرفض هذه الفرضية (55%) بالمقارنة مع الذكور (48%).

وأيد 88% من المشاركين والمشاركات في الاستبيان الفرضية التي قلنا فيها إنه "يمكن للمنظمات الإغاثية أن تدعم إيجاباً جهود مشاركة المرأة اليمنية في الإغاثة والتعافي"، بينما رفضها 7%، كما أيد 76% الفرضية الأخيرة التي تنص على أن "العنف ضد المرأة يساهم في تقويض مشاركتها في مجال الإغاثة والتعافي"، بينما رفض الفرضية 15%.

شارك في الاستبيان 1608 صوت، بنسبة 62% ذكور، و 38% إناث، من محافظات مختلفة، أعلاها مشاركة: صنعاء (29%)، عدن (26%)، تعز (23%)، حضرموت (7%)، إب (7%)، الحديدة (5%)، وغيرها (3%).
تم الاستبيان بالتعاون مع المؤسسة الطبية الميدانية ضمن أنشطة مشروع “المرأة، السلام والأمن” الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.