أخبار محلية

26 سبتمبر, 2024 12:05:12 ص
(صوت الشعب) خاص:
تحتفل بلادنا هذه الأيام بالذكرى الثانية والستون لثورة السادس والعشرون من سبتمبر 1962 المجيدة، وبهذه المناسبة يتقدم حزب البعث العربي الاشتراكي باسمى آيات التهاني والتبريكات لجماهير شعبنا اليمني العظيم وقيادته السياسية الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، كما نهنئ أبطال اليمن الأشاوس في كل جبهات النضال المدافعون عن الشرعية والجمهورية والثورة، الذين بدونهم لم نكن نستطيع أن نحتفل بهذه المناسبة العظيمة، ولا أن ننعم بالحرية والكرامة، لولا تضحياتهم السخية بأرواحهم ودمائهم الزكية، وتسطيرهم ملاحم بطولية في كل الميادين.


وتأتي هذه الذكرى وبلادنا تعيش فترة من أسوء الفترات التي مرت بها على مر تاريخها؛ نتيجة الانقلاب الذي قامت به مليشيا الحوثي الإرهابية منذ عشر سنوات على الدولة والشرعية ومخرجات
الحوار الوطني، ذلك الانقلاب الذي أوصل بلادنا إلى أن تصنف كواحدة من أسوأ دول العالم في القرن الحالي، ويعيش أبناؤها أسوء كارثة إنسانية في العالم، ذلك الانقلاب الذي هدفت المليشيات الحوثية منه إلى استعادة الحكم الإمامي الذي قضت عليه ثورة السادس والعشرون من سبتمبر 1962، في محاولة لطمسها، وطمس ذلك اليوم المجيد بإعلان انقلابها في الحادي والعشرون من سبتمبر من العام 2014، وهيهات أن يتحقق لها ذلك؛ فثورة السادس والعشرين من سبتمبر، تعتبر نقطة تحول كبيرة، ومرحلة فاصلة في حياة اليمن واليمنيين، وما تشهده بلادنا من احتفالات كبيرة خير دليل على تمسك الشعب بها ورفضه المطلق لعودة الملكية في حلتها الجديدة المتمثلة بالحركة الحوثية، وقد رفض أحرار اليمن رجالا ونساء ، وبمختلف أطيافهم ومكوناتهم : ذلك الانقلاب المشؤوم
للإماميين الجدد على الجمهورية والشرعية الدستورية، وكان ردهم مزلزلا ، وخرجوا مدافعين عن ثورتهم وجمهوريتهم، مضحين بأنفسهم وأموالهم وأبنائهم، ولن يتراجعوا إلا بعد القضاء على شرذمة
الانقلاب ومن خلفها دولة إيران المجوسية الإرهابية، وطموحاتها في اليمن والمنطقة عموما.

ولقد كان لحزب البعث أدوارا نضالية في ثورة سبتمبر المجيدة، من خلال مجموعة من الثوار المناضلين منهم الشهيد البطل علي عبد المغني وجمال جميل وغيرهما العشرات ممن استشهدوا.

نسأل الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يشفي الجرحى، والنصر على المليشيا الحوثية ومشروعها الطائفي العقائدي البغيض.

صادر عن القيادة القطرية للحزب
26 سبتمبر 2024




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.