أخبار محلية

26 مايو, 2024 01:34:20 ص

عدن/صوت الشعب/خاص:

أكد المناضل "أديب العيسي" ان التسوية السياسية القادمة في اليمن لن تلبي أمال الشعب في الشمال والجنوب، داعيا كل الحريصين على المصلحة الوطنية العليا الذهاب إلى وفاق سياسي جنوبي وشراكة وطنية على أسس صلبة لمواجهة القادم وماسيتم فرضه على الجميع.

وقال العيسي خلال منشور له "كل المؤشرات التي نراها اليوم هي خطوات أولية لتسوية سياسية قادمة.. فشل الملف الاقتصادي وفي الكثير من الأشياء ووقف تصدير النفط والعجز الدائم لكل الحكومات المتتالية".

وأضاف "دخول الانتقالي في حكومة المناصفة، فشل الجميع في النجاح في أبسط الخدمات التي تحتاجها المناطق المحررة وهي الكهرباء, أشياء كثيرة تبرهن على التسوية السياسية القادمة أنها لن تلبي أمال الشعب" .

وأشار المناضل أديب العيسي "وبالنسبة للقضية الجنوبية، لعدم الوفاق السياسي الجنوبي والشراكة الوطنية لديها أرهاصات كثيرة وللأسف يدفع ثمنها الشعب.. حتى الحوار الإقليمي والدولي كان مباشرًا مع الحوثيين، دون أشراك الشرعية و الانتقالي وغيرهم لكون الحوثي طلب الحوار مع المملكة العربية السعودية، ولم يعترف بالقوى المحلية حسب قوله أنهم مجرد أدوات لجهات إقليمية لهذا ستكون الحلول بما يريده الإقليم والمجتمع الدولي، ولن نلبي خيارات الشعب في الشمال والجنوب ".

ودعا المناضل أديب العيسي "اليوم ندعو كل الحريصين على المصلحة الوطنية العليا، وهي تتمحور في قضية شعبنا العادلة وليس السيطرة على الحكم، والذهاب إلى وفاق سياسي جنوبي وشراكة وطنية على أسس صلبة لمواجهة القادم وماسيتم فرضه على الجميع، بخيارات لاتلبي نضال هذا الشعب وتضحياته ودماءه الزكية الطاهرة التي قدموها في كل المناطق الجنوبية من أجل أهدافهم السامية".

وتابع "كل المؤشرات تشير إلى ما أسلفناه سابقًا، فهل نرى مواقف وطنية عقلانية مشرفة ترعى مصالح الشعب وقضيته بصدق وإخلاص، وتتنازل عن ذواتها من أجل تصحيح المسار الوطني".

واختتم المناضل أديب العيسي منشوره بالقول "هل سيقبل الشعب بأنصاف الحلول كما فعلها بقبوله حكومة المناصفة، وفي الأخير التحديات كبيرة لمن يرى خطورتها".




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.