لحج_صوت الشعب_هشــام الحاج:
قال الدكتور حسن صالح عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية لحج حول سؤالنا عن تقييمه
للعملية التعليمية في الكلية حيث رد قائلاً: العملية التعليمية في كلية ناصر تسير بشكل
طبيعي بالرغم من وجود بعض الصعوبات من الناحية التطبيقية ونقص في بعض الأجهزة.
وأشار إلى أنه نظراً لضيق الوقت خلال هذا العام تم تنفيذ ثلاثة فصول دراسية
نتيجة لانقطاع الدراسة بعام واحد بعد الحرب وسوف نبدأ الامتحانات للفصل الثاني للعام
الدراسي 2016-2017م ان شاء الله العام القادم.
و أوضح بأن كلية ناصر للعلوم الزراعية منتظمة بالخطة الدراسية التي ستبدا
في سبتمبر من هذا العام أسوة بالكليات في جامعة عدن.
وتطرق في حديثة عن أبرز الصعوبات في الكلية وهي نقصان الاجهزة والمعدات في
الجانب العملي نقصان الهيئة التدريسية في الهيئة التعليمية وهذا سيسبب العبئ في نقص
الكادر التدريسي والقوة الوظيفية لا توجد بها تجديد مما سبب لنا تراكم الاعمال الادارية
وعدم تنفيذها ، مشيرا الى ان الكلية بعد الحرب سلبت ونهبت وتكسرت فيها الابواب والنوافذ
وكان هناك بدء بالترميم بدعم من الهيئة اليمنية الكويتية للاغاثة وذلك لترميم جزء من
المباني والجزء الاخر منتظرين ترميمها.
وقال أنهم اقاموا ورشة عمل علمية مطلع شهر أبريل وكان الهدف منها معالجة كل
محصولي البصل والطماطم استمرت الورشة يوم واحد وهذه بادرة اولية وان شاء الله بالمستقبل
نخطط لاقامة ورش عمل وندوات علمية لتعالج مشاكل المحاصيل الزراعية، موضحا بأن هناك
اعمال ترميم اخرى ستتم مثل ترميم قاعة السلطان علي عبدالكريم حيث وعد رئيس الجامعة
بترميمها وهناك حضائر الدواجن والابقار وعد مكتب الاشغال العامة بترميمها وهناك وعد
من وزارة الزراعة والري بحفر بئر جديد بالاضافة الى البئر الى تم حفرة بدعم من رئيس
الجامعة.
وفي سياق الحديث تحدث الدكتور عن عمل مشاريع تطويرية مثل المختبرات والمعامل
وتسوير مزرعة الكلية والتي تعتبر ضمن المشاريع المستقبلية للكلية ، مشدداً على وجود
خريجي الزراعة ضمن وظائف وزارة الزراعة حتى يكون هناك اقبال في الكلية.
كما أكد الدكتور حسن أنه بعد الحرب تم التنسيق مابين الكلية ومكتب الزراعة
والري والمحافظة متمنياً ان تتطور العلاقة الى برامج عملية مشتركة مشيرا الى وجود تنسيق
مع منظمة الفأو وبدأنا التنسيق مع معظم المنظمات الدولية عبر المحافظة والجامعة.
وطالب بتوفير دعم للكلية عبر دعم بالمستلزمات وحبر الابأر واجهزة ونحن متفأئلون
بالدعم من تلك المنظمات الدولية ونتلقى دعم غير محدود من المحافظة ودعم مالي ومنها
عبر المنظمات الدولية، شاكراً المحافظ ورئيس جامعة عدن الدكتور / الخضر لصور على الاهتمام
المتزايد بالكلية وهذا ان دل على شي فانه يدل على أن الجامعة والسلطة المحلية واضعة
جل اهتمامها بالكلية باعتبار كلية ناصر منبر علمي في المحافظة وهناك رغبة في تطوير
الكلية.
واضاف ان من ابرز المشاريع المستقبلية انشاء مختبرات في الكلية وترميم ثلاث
حضائر دواجن والماعز واقامة صوبة زراعية ومنحل عسل وترميم بعض الاقسام وبعض القاعات
التي تم ترميمها نحن بحاجة الى طاقة كهربائية ثابتة للكلية حتى لا يتم انقطاع الدراسة
بالكلية اثناء انقطاع التيار الكهربائي.
وأختتم حديثة بمطالبة السلطة المحلية ورئاسة الجامعة باعطاء هذه الكلية اهمية
خاصة لكون هذه الكلية دمرت اثناء الحرب ونهبت وبدأنا انشائها من جديد وذلك الاهتمام
بها واجب وطني لما تعنيه هذه الكلية من بناء واعتبارها منبر علمي ومنجز تعليمي لـ
( 43 عام ) خرجت الالاف من الكوادر الزراعية والان هم يتبئؤ مراكز ادارية كبيرة في
المجال الزراعي على امتداد ساحة الوطن .