أبحـاث ودراسات

18 نوفمبر, 2014 01:26:00 ص


صنعاء_صوت الشعب_خاص:


ورقة عمل بحثية:

 

إبراز السمات والخصائص المتميزة للواقع اليمني كضرورة لاستقطاب الرأسمال الأجنبي وجذب الأفواج السياحية

يكتسب الترويج الإعلامي في الخارج للسياحة والاستثمار والصادرات أهمية كبيرة وذلك من خلال الجدوى التي تترتب عليه والتي ستعود بالفائدة الكبرى على الوطن من حيث استقطاب المستثمرين إلى الداخل، وجذب السيّاح وتنشيط حركة السياحة، وتنمية الصادرات اليمنية المختلفة إلى العالم الخارجي..

  ولا تقف أهمية الترويج عند حدود التعريف بإمكانات الوطن اليمني ومناخاته الاستثمارية والسياحية وما فيه من سلع قابلة للتصدير بل إن المنظومة المتكاملة للترويج تجعله يستوعب قضايا أخرى ذات صله وثيقه بالعمل الترويجي، كتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعديل المواقف السلبية التي تكونت عن البلد لدى السيّاح والمستثمرين، بسبب التشويش الإعلامي الذي يدار من قبل بعض وسائل الإعلام المحلية التابعة للمعارضة في الداخل أو من مراسلي أجهزة الإعلام الخارجية لصالح دول أو شركات أجنبية، أو ما تبثه أبواق المعارضة اليمنية المتواجدة خارج الوطن بغرض تشويه سمعة الحكومة.

وهناك مهمة أخرى لا تستغنى عنها عملية الترويج الإعلامي في الخارج وهي: إبراز السمات والخصائص المتميزة للواقع اليمني كضرورة في مقابل ما يقوم بعرضه وتقديمه الإعلام الترويجي المنافس ذي الشخصية الإقليمية أو الدولية، لاستقطاب الرأسمال الأجنبي وجذب الأفواج السّياحية، وشركات الاستيراد والتصدير.. ويمكن تلخيص الدور الهام للترويج الإعلامي الخارجي في ثلاثة مجالات:

1- التعريف العام بالمناخ الاستثماري في اليمن.
2- تصحيح المفاهيم الخاطئة عن اليمن.
3- تقديم الصورة الحقيقية باعتبار اليمن بديلاً منافساً.
ولإنجاز هذه الخطوات لابد من تحديد الآلية التنفيذية المناسبة لذلك، وفي هذا السياق تأتي مشاركة وزارة شؤون المغتربين في هذه الورقة باعتبارها إحدى الجهات المعنية وستتضمن الورقة المحاور التالية:
- واقع السياحة والاستثمار.
- دور وسائل الإعلام في الترويج.
- الجهات المعنية بالترويج والجهود الشائعة.
- قنوات الترويج الإعلامي.
- المغترب اليمني كوسيط للترويج السياحي والاستثماري.
- تفعيل دور المغتربين في الترويج السياحي والاستثماري.
- مقترحات عامة لتحسين مناخ السياحة والاستثمار.


 واقع السياحة والاستثمار
أضحت صناعة السياحة وجذب الاستثمارات والرأسمال الأجنبي إحدى سمات العصر بإعتبار ما لهذه المصادر من أثر إيجابي على دينامية النشاط الاقتصادي وصولاً إلى تحقيق نقلة تنموية شاملة على كافة المستويات.
وإدراكا من الحكومة لهذا الجانب سعت إلى إيجاد التشريعات والآليات التنفيذية لتحقيق الأهداف المرجوة في هذا الإطار، فأنشأت الهيئة العامة للاستثمار، والهيئة العامة للترويج السياحي، والهيئة العامة للمناطق الحرة، والمجلس الأعلى لتنمية الصادرات.
وقد عملت هذه الجهات منذ لحظة إنشائها وفقاً لإمكاناتها بصورة جيدة حققت الكثير من الإنجازات الوطنية.
ومما ساعدها على ذلك تلك العوامل الإيجابية الموجودة على الواقع اليمني والتي تجعل منه قبلة يؤمها السياح والمستثمرون ولعلَ من أبرزها:

- التنوع المناخي والتضاريسي لليمن، وطبيعته الخلابة التي تجمع بين الجبال والسهول والمرتفعات والسواحل والجزر.
- السلوك الحضاري الذي يتمتع به الإنسان اليمني، وتعامله الإنساني مع الوافدين من الأجانب.
- التنوع الحضاري والثقافي الموجود على الأرض اليمنية والذي يجمع بين الحضارات المعنية والسبئية والحميرية القديمة والموروث الحضاري الإسلامي خلال ( 14 ) قرناً.
كل هذا وذاك تجعل السائح يقفُ إعجاباً ودهشةً أمام لوحة فنية متكاملة ومتناسقة تجمع بين عراقة الماضي التليد وجمال الطبيعة الساحرة.

- رخص وتوفر الأيدي العاملة.
- توافر المواد الخام الأولية اللازمة للصناعة.
- اتساع حجم السوق الاستهلاكي والذي يقدر بحوالي عشرين مليون نسمة.
- تعدد وتنوع فرص الاستثمار في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية، والبنى التحتية.
- وجود تشريعات حديثه منافسة تقدم مزايا وضمانات مناسبة.
- توجه حكومي صادق لجذب المستثمرين، وتوفير المناخات اللازمة لهم.
ومع ذلك فلا يعني أنه لا توجد في بلد نامٍ كاليمن بعض الصعوبات أو المشكلات في هذا الجانب والتي قد يستغلها البعض لتشويه صورة اليمن، كحصول بعض الاختلالات الأمنية من حين لآخر، وضعف أداء الجهاز القضائي، والبيروقراطية المالية والإدارية، وقصور في البنية التحتية الضرورية للاستثمار، وغياب المؤسسات المصرفية والمالية المؤهلة، وضعف في جوانب التنسيق بين الجهات المعنية بالترويج للسياحة والاستثمار وتنمية الصادرات المحلية.
ورغم ذلك فالجهود مستمرة لتلافي الأخطاء وتجاوز الصعوبات في هذه الجوانب من قبل الجهات المختصة.

دور وسائل الإعلام في الترويج
تكتسب وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية أهمية كبرى في صناعة وتوجيه الرأي العام الداخلي والخارجي سلباً أو إيجاباً.
وعلينا في هذا السياق أن نستفيد بصورة فعالة من إمكانات هذه الوسائل.
ولم تأل وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها في بذل جهود جبارة في هذا الجانب، حققت معها إنجازات هامة منها:
- فتح مراكز إعلامية في أكثر من دولة، وإيصال بث القناة الفضائية إلى دول أوروبا وأمريكا، وتوسيع نطاق انتشار وتوزيع بعض الصحف الرسمية في عدد من دول الجوار، وفتح مواقع لهذه الصحف على شبكة الانترنت... الخ.

ومع ذلك لا تزال وسائل الإعلام الرسمية تعاني قصوراً في تحقيق منافسه مشهودة لوسائل إعلامية إقليمية ودولية ذات إمكانات عالية وخبرة طويلة.
الأمر الذي يتطلب مزيداً من الرعاية والاهتمام بإعلامنا الرسمي ليتمكن من مواكبة المتغيرات والمستجدات، والقدرة على الصمود في مضمار السباق الإعلامي المحموم تمكنه من تقديم صورة مشرفة وصادقة عن المناخ السياحي والاستثماري في اليمن، وتصحيح الرؤى والمفاهيم وتعزيز الإنطباعات الجيدة عن اليمن خدمة للمصالح الوطنية العليا.
وإذا كان الإعلام يمثل أهم الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في مجال الترويج فقد يكون من المهم جداً الوقوف على احتياجات وزارة الإعلام والتأكيد على توفير الضروري منها حتى يمكنها القيام بمهامها في الترويج والمنافسة للوسائل الإعلامية الأخرى، علماً بأن إغفال هذا الجانب إنما يعني ترحيلاً لهذه المشكلة وتراكماً للعجز ومدخلاً للهزيمة والاستلام في التنافس والسباق في المرحلة القادمة.

الجهات المعنية بالترويج  والجهود الضائعة
بصرف النظر عن وجود إحباطات تصادف كل جهة من هذه الجهات بمفردها، إلا أنه لايمكن التغاضي عما أُحرز من نجاح في هذا المضمار، ولعلَ من معوقات الوصول إلى الغايات المنشودة في أداء هذه الجهات أسلوب عملها القائم على الطابع الانفرادي بمعزل عن الآخرين، وهو ما يجعل عملها في معظم الحالات ضعيفاً وقاصراً وربما مكرراً.
وقد يكون من الصواب اعتماد مبدأ النظرة الكلية والشاملة للأمور، وضرورة التنسيق والتكامل والتعاون بين الجهات المعنية وإعداد الخطط المشتركة، والاستفادة من الإمكانات المادية والبشرية والفنية الموجودة هنا وهناك، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق غايات مشتركة تخدم مصلحة الوطن.
ولعلَ في اللجنة الحالية المشكلة من مجلس الوزراء ما يكون نموذجاً وصورةً مناسبة لتجسيد التكامل والتنسيق المطلوب بين هذه الجهات.
وقد يكون من المناسب جداً أن يتضمن تقرير اللجنة المرفوع لمجلس الوزراء استمرار هذه اللجنة باعتبارها حلقة لتحقيق عملية التنسيق والتكامل المطلوبين وقد يرتبط بهذا استمرار لجنة أخرى وهى المكلفة بدراسة أوضاع المنافذ البرية والبحرية والجوية والارتقاء بمستوى خدماتها.. فهذه اللجنة هي الوسيلة الوحيدة للتنسيق والمتابعة والتطوير المستمر لأداء المنافذ واستمرارها سيخدم الاستثمار والسياحة ويحل مشكلة المنافذ التي كثيراً ما تطرح على المجلس وتمثل جانباً من جوانب المعاناة لدى جميع الجهات سواء منها التي لها حضور ومشاركة في المنافذ أو المستفيدة من خدمات هذه المنافذ.

قنوات الترويج الإعلامي
هناك وسائط متعددة للترويج السياحي والاستثماري وتنمية الصادرات المحلية إلى الخارج، لابد من الاستفادة منها، وحسن توظيفها، وهذا يتطلب إيجاد خطة ترويجية مشتركة تُعد من قبل الجهات التي حددها أمر مجلس الوزراء، يحدد فيها دور كل جهة، وترصد الإمكانات اللازمة لتنفيذ هذه الخطة، مراعيةً تكامل الجهود، وعدم تكرار المهام، وتجاوز نواحي القصور السابقة، وتوفير الأدلة الإرشادية وتدريب العاملين في هذا المجال، ومن ثم إعداد المادة الترويجية، والمناطق المستهدفة للترويج، بعد تقييم الواقع الحالي في الداخل والقضاء على المعوقات والسلبيات، واستيعاب المعطيات الإقليمية والدولية الراهنة.
ومن أهم وسائط الترويج المعاصرة مايلي:

1- اللقاءات والزيارات الرسمية واجتماعات مجالس التنسيق واللجان العليا المشتركة في الداخل والخارج.
2- الاستفادة من الفرص المتاحة في المؤتمرات والندوات والمحافل الدولية.
3- إقامة المعارض التجارية والصناعية والحرفية والثقافية في الداخل والخارج الهادفة إلى تسويق اليمن سياحياً واستثمارياً وتجارياً.
4- إنتاج البرامج المخصصة للترويج في القنوات التلفزيونية والإذاعات اليمنية.
5- إنتاج الأفلام الوثائقية عن الحضارة اليمنية والطبيعية السياحية.
6- توجيه الإعلانات التجارية للترويج لمشاريع استراتيجية، وبثها عبر وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
7- توجيه سياسات الصحف والمجلات والمطبوعات المحلية للعمل في هذا الاتجاه.
8- إنتاج وتوزيع برشات وكتيبات وأدلة إرشادية ومُجسمات وصور عن اليمن بصوره مجانية.
9- الاستفادة من خدمات وسائل النشر الإلكتروني كالانترنت والإيميل، وإنتاج وتوزيع سيديهات لخدمة هذا الغرض.
10- تفعيل دور السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج والمُلحقيات التجارية بصورة منظمة ومستمرة.
11- توسيع وتطوير أداء المراكز الإعلامية اليمنية في الخارج.
12- تنشيط وتفعيل جهود مندوبي المغتربين اليمنيين والهيئات الإدارية للجاليات والشخصيات الاجتماعية من المغتربين ورجال المال والأعمال منهم.
13- تطوير أداء الوكالات السياحية والشركات المتخصصة بقضايا الترويج المختلفة.
هذه بعض المقترحات التي يمكن أن تسهم في تعزيز الجهود المبذولة في مجال الترويج على أن أهم عنصر يجب أن تقف عليه اللجنة هو معرفة أمكانية كل جهة من الجهات ذات العلاقة والاختصاص والممثلة في اللجنة للقيام بدورها ومهامها على الوجه الأكمل أو تحديد جوانب القصور لديها ووضع مقترحات للمعالجة العاجلة حتى تضمن القيام بدور فاعل ومتكامل يسهم في الارتقاء بمهام الترويج الإعلامي والسياحي والاستثماري وتنعكس آثاره الإيجابية في تحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

أهمية المغترب في الترويج السياحي والاستثماري
 المغترب طاقة بشرية يمتلك قدرات كبيرة في الحوار والتأثير، ويتعدى حاجز اللغة، وهو إحدى الوسائل الفعالة في هذا المضمار لاسيما إذا تعززت ثقته بالوطن، وحسنت الاستفادة من إمكاناته وخبراته في هذا المجال ومما يكسب المغترب اليمني أهمية للقيام بهذا الدور مايلي:
1- كثرة أعضاء هذه الشريحة وانتشارهم في معظم دول العالم.
2- امتلاكهم للخبرة الكافية بطبيعة التعامل مع أبناء المجتمعات الأخرى وإجادتهم للغة التخاطب معهم بيسر وسهولة.
3- يمتلك هؤلاء استثمارات وشراكات تجارية متعددة مع أبناء البلدان المقيمين فيها، يشكلون معها جانب طمأنينة للآخرين في حالة إقامة مشاريع استثمارية مشتركة مما يجعل من المغترب عامل جذب استثماري وسياحي وترويجي في وقت واحد، ناهيك عن خبرتهم السابقة في جذب عدد من المستثمرين إلى اليمن.
4- يحظى المغترب اليمني بعلاقة طيبة مع أبناء بلدان المهجر واحترام متبادل تجعل من السهولة بإمكان إقناع أولئك بالسياحة والاستثمار في اليمن.
5- يحظى المغترب بخبرة سابقة في إيصال الرسالة التي يؤمن بها فقد حمل نور الإسلام إلى كثير من أقطار الدنيا.
6- ربما تسبب تهميش هذه الشريحة في تحويلها إلى عامل سلبي يقوض كثيراً من الجهود المبذولة في هذا الشأن.

وما نريد التأكيد عليه هو أن يسند لهذه الشريحة دور فاعل في عملية الترويج واعتبارها مهمة وطنية، وعلى وزارة شؤون المغتربين شرح هذا الدور وترسيخ مفاهيمه لدى المغتربين ووضع الآليات المناسبة لتنفيذه.. وبإعطاء هذا الدور يمكن الاستفادة من جهود هذه الشريحة وتوظيف طاقاتها وإمكاناتها في الاتجاه الإيجابي بدلاً من التهميش الذي قد يجعل لهذه الشريحة دوراً سلبياً معاكساً لا يخدم التوجهات التي تنشدها ولا تحقق مصلحة البعض.
تفعيل دور المغتربين في الترويج السياحي والاستثماري وتنمية الصادرات:

كي يكون المغترب اليمني عضواً فاعلاً في تحقيق هذه الوطنية لابد من اتخاذ جملة من الخطوات نذكر منها:
1- تكريم المبرزين والمبدعين من المغتربين.
2- العمل على حل مشاكل المغتربين المتصلة بالاستثمار وتوفير الخدمات اللازمة لهم، والتواصل الفعال معهم بما يكفل تعزيز عامل الثقة بينهم وبين الوطن.
3- تحديث وتطوير وسائل الترويج السياحي والاستثماري التي تتبناها الوزارة مثل:

- تكثيف الزيارات المتبادلة بين قيادات الوزارة وأعضاء الجمعيات الإدارية للجاليات.
- توفير الأدلة الإرشادية والمطبوعات والبرشات والقوانين والصور والمجسمات المتصلة بالاستثمار والسياحة.
- إشراك الوزارة والمغتربين في المؤتمرات والندوات والمعارض المخصصة لهذا الغرض.
- توجيه برامج تلفزيونية وإذاعية وصحفية للترويج السياحي والاستثماري في أوساط المغتربين.

4- إنشاء قطاع للاستثمار تابع للوزارة يُعنى بإعداد الخطط والبرامج والسياسات والمشروعات المتصلة بالترويج.
5- تعيين مندوبين للوزارة في بلدان الاغتراب للاسهام في هذا النشاط وخاصة في البلدان التي يتوافر فيها أعداداً كبيرة من اليمنيين والمثقفين.
6- دعم جهود الوزارة في إنشاء نظام حديث للاتصال والمعلومات تابع للوزارة يُسهم في عملية الترويج للاستثمار والسياحة.
7- إنشاء موقع على شبكة الانترنت تابع للوزارة باللغتين العربية والإنجليزية يُسهم في الترويج الإلكتروني للسياحة والاستثمار.
8- تقديم حوافز تشجيعية للمغتربين الذين يُسهمون في الجذب السياحي والاستثماري والترويج للصادرات اليمنية.
9- استمرار الجهود في الارتقاء بمستوى الأداء في السفارات والقنصليات ومنافذ الوصول في الداخل والأجهزة الحكومية الأخرى ذات الصلة بشؤون المغتربين والمستثمرين والسياح.

مقترحات عامة لتحسين مناخ السياحة والاستثمار
1- القضاء على الاختلالات الأمنية والظواهر السلبية التي تنفر السياح والمستثمرين وتشوه صورة اليمن في عيونهم.
2- تطوير أداء الجهاز القضائي وحل المشكلات المتعلقة بالاستثمار في المحاكم.
3- تقديم المزيد من التسهيلات الجمركية وتطوير منظومة الجهاز المالي والمصرفي.
4- القضاء على البيروقراطية المالية والإدارية وتجفيف منابع الفساد في الجهاز الإداري للدولة.
5- العمل على توفير البنية التحتية اللازمة للسياحة والاستثمار وفق استراتيجية مدروسة.
6- تفعيل دور السفارات والقنصليات والملحقات التجارية.
7- التوسع في إنشاء المراكز الإعلامية في الخارج وتوفير الاعتمادات الكافية لها.
8- توجيه الإعلام الرسمي نحو استراتيجية إعلامية تنموية وإعداد برامج إذاعية وتلفزيونية وصحفية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية تعنى بهذا الجانب.
9- الاهتمام بإنشاء المعاهد والمراكز المتخصصة للتدريب والتأهيل في مجال الترويج السياحي والاستثماري.
10- فتح قنوات الاتصال مع الشركات العالمية المتخصصة بالترويج للسياحة والاستثمار وتزويدها بالمعلومات حول المشاريع والفرص المتاحة للاستثمار في اليمن.
11- فتح مكاتب للترويج السياحي والاستثماري في السفارات والقنصليات اليمنية.







رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.