لحج/صوت الشعب/فؤاد داؤد:
برعاية و دعم من مكتب الأوقاف و الإرشاد بمحافظة لحج ممثلٱ بالمدير العام للمكتب الشيخ محسن بن فضل علوان الشعبي اختتمت اليوم لجنة الأهلة و المواقيت بوزارة الأوقاف و الإرشاد ممثلة بالباحث الفلكي و الخبير بهذا الشأن سالم الجعيدي بمعية عضو لجنة الأهلة و المواقيت بوزارة الأوقاف الشيخ حسن الحسني نزولاتها الميدانية برفقة ممثلي مكتب أوقاف و إرشاد لحج الشيخ وفيق علوان الصبيحي مدير إدارة المساجد و المقابر و الأستاذ مجدي محمد حسن مدير الشؤون المالية بالمكتب إلى ربوع و أنحاء لحج بجميع مديرياتها.
و يأتي هذا النزول الميداني إلى المديريات و الذي اختتمت به اللجنة نزولها الميداني إلى مديريتي طور الباحة و المضاربة و رأس العارة لأخذ إحداثياتها و تحديد موقعها الجغرافي لأخذ أبعادها و خطوط الطول و العرض فيها و ذلك تنفيذها لتوجيهات معالي وزير الأوقاف و الإرشاد الشيخ د. محمد بن عيضة شبيبة و القاضية بتوحيد الأذان و الصلوات و الجمعة و ذلك لمكانة الأذان في الإسلام باعتباره إعلامٱ بدخول الوقت و يترتب عليه شهود الجماعة و مواعيد الإمساك و الإفطار .. ناهيك عن أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام " و ذلك و من يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب ".
و بناء على هذا الأساس المتين ، راسخ البنيان فقد عمل مكتب لحج على تنفيذ هذه التوجيهات و بكل دقة و مصداقية ، و لما من شأنه ضبط مواقيت الصلاة ، الأمر الذي ترتب عليه نزول لجنة الأهلة و المواقيت و برعاية و دعم و إشراف مباشر من الشيخ محسن بن فضل علوان الشعبي إلى جميع مديريات لحج لتحديد مواقيت الصلاة في كل مديرية من مديريات المحافظة و بحسب ما يحدده علماء الفلك و المواقيت الذين قاموا بعملية النزول إلى المديريات.
هذا و قد أكد مدير عام مكتب الأوقاف و الإرشاد بمحافظة لحج على أن جدول مواقيت الأذان سيتم تعميمه و توزيعه على كل المؤذنين في كافة مديريات لحج في الأيام القليلة القادمة .. داعيٱ إياهم إلى ضرورة الالتزام التام بمواقيت الأذان وفقٱ للتقويم المعد من قبل المكتب .. حاثٱ الخطباء و أئمة المساجد و الدعاة و المرشدون على أهمية التأكيد على الانضباط بمواعيد الأذان و لا سيما مع اقتراب حلول الشهر الفضيل، شهر الرحمة و المغفرة و العتق من النار ، شهر رمضان المبارك الذي يجب أن تأتلف فيه القلوب و تتوحد الكلمة ، و ليكن للأمة منارة هدى للبدء بالانطلاق نحو توحيد مواقيت الأذان و إقامة الصلاة في عموم مديريات المحافظة درءٱ للفتنة و إثارة الفوضى و الخلافات المؤدية إلى الفرقة بين المسلمين ، و لما يحقق التقارب و التفاهم و التآلف بينهم و تعميق روح المحبة و الوحدة في أوساطهم ..
وفقهم الله لما يحبه و يرضاه ، و جزاهم خيرٱ عن الإسلام و المسلمين.