19 فبراير, 2025 12:35:17 ص
(صوت الشعب) تقرير خاص:
يترقب أبناء محافظة المهرة على أحر من الجمر قرار تعيين الشيخ عبود هبود قمصيت المهري محافظاً للمحافظة، لإيمانهم بما يتمتع به من حكمة وإخلاص وقدرة على النهوض بالمهرة وإعادة الاعتبار لها ولتاريخها العريق، وانتشالها من وضعها الحالي لتكون محافظة نموذجية وفريدة في الأمن والاستقرار والتنمية..
*شخصية بارزة ومرموقة*
ويعتبر الشيخ عبود بن هبود من الشخصيات الاجتماعية والسياسية البارزة في محافظة المهرة وأحد أعمدتها الأساسية لاسهاماته الكبيرة في الأعمال الخيرية والإنسانية وإصلاح ذات البين والفصل في التنازعات وردم بؤر الخلافات الاجتماعية، لما حباه الله من فكر صائب ورأي سديد وشخصية مهابة ومحترمة نالت كل الحب والاحترام من كل أبناء محافظة المهرة..
يتميز الشيخ عبود بن هبود برؤية عميقة وطموحة تسعى إلى تطوير محافظة المهرة، وجعلها من أبرز المناطق المتقدمة في اليمن. كان له دور كبير في دعم مشاريع التنمية المحلية التي شملت مجالات متعددة مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والتجارة.
*تعزيز مكانة المهرة*
وفي هذا السياق، يبرز دور الشيخ عبود في دعم المشاريع الاقتصادية الكبرى التي ساهمت في تعزيز مكانة المهرة كمحافظة متطورة اقتصاديًا، حيث عمل على توفير فرص عمل للشباب، وتحفيز الاستثمار في مختلف القطاعات، بما في ذلك فنادق والمنشآت السياحية واىصناعات المحلية. وكان له دور ريادي في بناء شراكات مع المستثمرين المحليين والدوليين، وتسخيركل أدواته للمهرة وأبنائها، مما أدى إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي في المحافظة وتحقيق التنمية المستدامة.
*عصارة ناضجة*
من يتتبع تاريخ الشيخ عبود ومآثره ومناقبه يكتشف بأنه شخصية مستقلة بذاتها، وعصارة ناضجة من تجارب الحياة، ودرع من دروع الوطن، التي لا تزيدها الأيام إلا صلابة في الموقف، وإخلاصاً للوطن..
صاحب مبادئ وقيم ثابتة وأصيلة، لم يتاجر في قضاياه وقيمه المثلى يوماً من الأيام.. شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد شهادة وفاء ووثيقة عرفان، وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد أو أعمى البصر والبصيرة لا يرى إلا ما يوافق هواه ويخدم مصالحه.
*سيمفونية فخر*
الشيخ عبود بن هبود هو رمز الإنسانية والسلام والحب والوئام، وسيمفونية فخر يعزف عليها كل أبناء محافظة المهرة والوطن بشكل عام، ومرجعية عليا للخير والازدهار والتنمية.. تجده دائماً يدور مع مصلحة المهرة والوطن أينما دارت، ولا ينحني ولا ينكسر أمام كل المتغيرات التي لا تخدم الوطن، بل يعرفه الجميع بمواقفه الشجاعة والحكيمة..
شخصية قيادية محنكة ومتوازنة ووسطية، ومن الشخصيات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية، لا يفرط بالثوابت الوطنية معهما كانت العواقب.. رجل يحب الصدارة في كل شيء، في الخير والمحبة والعطاء والتضحية والبذل والفداء من أجل مجتمعه ووطنه..
*شخصية وطنية عميقة*
لا يمكن الحديث عن الشيخ عبود هيود دون الإشارة إلى وطنيته العميقة التي تجسدها مواقفه السياسية الحكيمة، فهو رجل وحدوي بامتياز، وله شعبية كبيرة يؤمن بأن اليمن الواحد هو الأساس لاستقرار البلاد وازدهارها. لم يكن موقفه من القضايا الوطنية إلا تأكيدًا على التزامه بالوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي بين مختلف أبناء اليمن.
تجده دائماً يدعو إلى الحوار والتفاهم والحلول السلمية وتغليب المصلحة العامة للوطن على أي مصالح أخرى.. يتجنب الانقسامات ويعمل على تسوية الخلافات بما يخدم المصلحة الوطنية العليا. هذا الموقف الوسطي الذي يتبناه الشيخ عبود جعل منه شخصية محورية وهامة في محافظة المهرة، حيث يعوّل عليه الجميع لتهدئة الأوضاع وتحقيق التوازن بين مختلف الفئات.
يملك الشيخ عبود بن هبود فكراً عالياً، ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي.. شخصية مثالية تعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوهاً في هذا الزمن تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمعات المنهكة بالخراب والفساد.. وهذه هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها إياه كل من التقى به أو سمع عن جهوده الخيرة ومبادراته الإنسانية الطيبة..
*تجسيد الإنسانية والشهامة*
لقد جسّد الشيخ عبود أروع معاني الإنسانية والشهامة، حيث تجده دائماً سباقاً لفعل الخير وإصلاح ذات البين، وبصماته في هذا الجانب حاضرة بقوة، ويعرف كل أبناء محافظة المهرة جهوده الخيرة في هذا المضمار، وسعيه الدائم لرأب الصدع ووأد الفتن والاختلافات والمنازعات.. فهنيئاً للمهرة وأبنائها بهذه الهامة الاجتماعية الحكيمة.