أخبار محلية

27 يناير, 2025 03:17:08 م
(صوت الشعب) منير مصطفى - هاشم بحر:
في لقاء قصير شيق مع الاخ ياسر حميد عثمان ثابت رئيس مكتب بريد المنصورة تحدث فيه عن طبيعة سير عمل بريد المنصورة والمراحل التي رافقته من حيث التأهيل وأداء الخدمات والصعوبات التي تواجهه.
وقال الاخ ياسر حميد عثمان ثابت رئيس مكتب بريد المنصورة :" نقدم العديد من الخدمات كصرف رواتب صندوق النظافة ومعاشات الدفاع و تحاصيل الكهرباء والتليفون الارضي والتوفير البريدي ونصرف أسهم يمن موبايل واشتراكات صناديق البريد".
وعن وجهة النظر حول قرار سحب رواتب الموظفين المدنيين من البريد قال الاخ ياسر حميد :" هذا قرار خاطئ وغير منطقي وغير مدروس فمثلا الصرافات لديهم اثنين أو ثلاثة يقومون بمهام صرف الحوالات والارسال وغيره من المجالات والمواطن ينتظر دوره بمشقة وعناء ناهيك عن مكاتب البريد التي يتوفر فيها الكثير من الصرافين الذين يعملون في مجال واحد ناهيك عن عدم توفر مقاعد جلوس مثل مكاتب البريد لدى الصرافين".
وعن التأهيل لمكتب بريد المنصورة قال :" بدأ إعادة التأهيل عام ٢٠٢٣م بدعم من السلطة المحلية ممثلة بمأمور مديرية المنصورة الاستاذ احمد الداؤودي الذي اولى اهتمام أكبر بهذا الشأن".
وعن الصعوبات قال ياسر حميد :" أهم الصعوبات تتمثل بالدعم لابد من توفير الدعم الكافي ونتمنى من الحكومة الاهتمام والرعاية وإعادة الخدمات التي كنا نقدمها فمكتب بريد عدن كان منذ وقت قصير كان يقدم خدمات كثيرة منها صرف رواتب المدرسين والصحة و بيع الطوابع وارسال واستقبال الرسائل والطرود المحلية والدولية وكنا نقدم خدمة توصيل رواتب كبار السن والعجزة الى منازلهم تقديرا لهم واكراما لهم.. فنأمل من دولة رئيس الوزراء احمد عوض بن مبارك وسيادة المحافظ الاستاذ احمد حامد لملس اعادة الخدمات التي سحبت من بريد عدن والنهوض بالبريد حتى يستعيد مكانته المرموقة كصرح له قيمة وكمرفق يقدم خدمات مسهلة للمواطنين".
وفي نهاية اللقاء قدم الاخ ياسر حميد عثمان ثابت رئيس مكتب بريد المنصورة شكر للاستاذ سامي البرطي رئيس الهيئة العامة للبريد والاخ عمر العولقي المدير العام.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.