أخبار محلية

28 يناير, 2025 06:41:56 م
عدن (صوت الشعب) رياض شرف - منير مصطفى:
برعاية كريمة وإنسانية وبادرة طيبة تفقد صباح اليوم الاستاذ د. صالح عمرو الجريري مدير عام شركة النفط وياسر الحبيل مدير الموارد البشرية ومحمد محفوظ شرف مستشار المدير العام.. دار الايتام وجمعية الرحمة لرعاية الطفل ذهنيا ومعهد المكفوفين.
وخلال نزوله تفقد الجريري أحوال دار الايتام وجمعية الرحمة لرعاية الطفل ذهنيا ومعهد المكفوفين ووعد بتقديم الدعم ومد يد العون والمساعدة لتلك الفئات الاكثر احتياجا في المجتمع.. موضحا أنه يكفي تلك الابتسامة البريئة لتلك الوجوه الطيبة أن تلقى كل ما نستطيع أن نقدمه لهم من دعم.
ومن جانب آخر أوضحت الأستاذة رحيمة قاسم سعيد رئيسة جمعية الرحمة لرعاية الطفل ذهنيا طبيعة سير عمل الجمعية وما تقدمه وماتعانيه وقالت :" عندما بدأت نشاطي واخذت هذا المكان كان عبارة عن صفين فقط للبلوتكنيك في مدرسة اوسان وكانت الفكرة حينها أن استقدم معاقين وعرضت الفكرة على مدير مديرية المعلا الاستاذ عبدالرحيم جاوي في عام ٢٠٠٠م الذي لم يتوانى عن تقديم مايلزم وبجهوده تم ترميم الفصلين وثأثيتهما ليرى النور.. بعدها طورنا وحدثنا الجمعية حتى أصبحت كما هو الان ونحن نقدم للطلاب تعليم متكامل من روضة للمهارات الحياتية الذاتية وبعد اجتياز الطالب لهذه المرحلة ينتقل للصف الاول وهكذا وبنفس نهج المدارس فقد كنت اقوم شخصيا بالنزول للمدارس لاختيار والبحث عن الطلاب المعاقين ذهنيا وعمل الجمعية خيري ولم نطلب من أولياء الأمور اي مبالغ فكانت النفقات تفي بالغرض حينها ولكن في ظل الأوضاع الراهنة لم تعد تكفي ولهذا نطالب السلطة المحلية لمحافظة عدن ورجال الخير والاعمال وكل من يهمه الامر بالنظر الينا".
وافادت الأستاذة يسر محمد علي مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية قائلة :" أسست الجمعية الأستاذة رحيمة واعلنت في عام ٢٠٠١م وكانت أول جمعية للإعاقة الذهنية في عدن وعدد طلابنا ١١٣ طالبا وطالبة في جميع فروع عدن ونخضع لصندوق المعاقين كنفقات وتعليميا نتبع التربية والتعليم والفرع الرئيسي هنا في المعلا ولدينا فرعان آخران ولا توجد لدينا جهة داعمة غير الصندوق".
وبدورهما أثنت الأستاذة رحيمة قاسم سعيد رئيسة جمعية الرحمة لرعاية الطفل ذهنيا والاستاذة يسر محمد علي مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية بالشكر والتقدير للفتة الكريمة التي قام بها الاستاذ الجريري وتبنيه وبرعايته الحفل الذي سيقام بمناسبة يوم المعاق وكذا الشكر للاستاذ عادل العنتري.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.