24 يناير, 2025 10:13:07 م
كتب/ جميل الشوهة الصبيحي*
بكم أيها الشرفاء طور الباحة تتماثل للشفاء من سقم مزمن نخر عظمها وخدش وجهها ومزق نسيجها.. وبكم أنتم أبناءها المخلصين عادت عافيتها وغادرها السقم. ومن يوم إلى آخر وهي تزهو وتكشف جلبابها ليظهر جمال وجهها فاتنة تسحر أعين الناظرين.
اليوم وأنا أشاهد تجوال البطل حمدي شكري الصبيحي قائد الفرقة الثانية عمالقة - قائد الحملة الامنية بمديريات الصبيحة، وهو يتفقد النقاط الامنية وملامح النصر والنجاح يزهو من وجهه الطيب، مُرسلاً رسائل واضحة المعاني مضمونها سائرون إلى الأمام، ومن يحاول يزرع الشوك في طريق الأمان لا يلومن إلا نفسه والشيطان الذي أعمى الابصار، وبجواره مدير الأمن العقيد منصور الودودي الرجل الذي يعمل بروح وهمة يحسده عليها الصديق قبل العدو، متسلحاً بطيبة نفسه وروعة أخلاقه، ويتوسطهما الأستاذ الناجح أينما حل مدير عام طورالباحة عفيف الجعفري، الذي يبني ويزرع ويعلم ويشق الطرق بخطط رسمها من حبر القلم على الورق، وطبقها في الوديان الزراعية ومياة الشرب ومدارس الأطفال وشوارع مدينة، انتشلها من ركام الاستعمار الذي عبث بها وبكل مدن الجنوب الحبيب منذو ٣٥ عاماً، واليوم تبسمت وبريق محياها يخطف الأبصار..
شكراً ثم شكراً لكم أيها الأوفياء، واصلوا السير على هذا الدرب وحتماً ستصلون إلى بر الأمان
إن شاء الله، ولا تسمعون لثرثرة الواشين من يحاولون يشوهون تاريخكم المدون بماء الذهب..
حفظكم الله ورعاكم.
*الناطق الإعلامي لانتقالي طور الباحة