ملفـات وتقـاريـر

29 ديسمبر, 2024 10:35:32 م
كتب/ ياسر يسلم السليماني:
على مصراعيه فُتح الباب، ودخل الحمقى من أوسعِه، فعاثوا في الأرض فسادًا وظلمًا. وعلى خدودنا وضعنا أيدينا نندب حظنا وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس.

جاءنا يحمل مشعل التغيير والإصلاح، يرسم لنا ملامح الطريق، ويضع أمامنا رؤية مستقبلية ترفعنا إلى مصاف العواصم المتقدمة. اتخذ قراراتٍ حاسمةً، وعيّن أبرز الكوادر الذين تمتعوا بالكفاءة والنزاهة. لكن، للأسف الشديد، اعتذر البعض بحجج واهية وغير مقبولة، يتذرعون بالظروف التي تمر بها البلاد وعدم قدرتهم على اتخاذ القرار وتصحيح المسار.

هذا الوضع ليس سوى امتحان للرجال! هل ستقف مع مدينتك وأهلها الذين هم في أمسّ الحاجة إليك أو تخذلهم وتتخلى عنهم؟. من تخلف في هذا الوقت العصيب فقد خان..

عزيزي المحافظ، نعلم أن اليد الواحدة لا تصفق، ولكننا نعلم أيضاً أنها تصفع. وما أحوج بعضنا إلى صفعة تعيد له رشده وتضع أقدامه في الطريق الصحيح.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.