ملفـات وتقـاريـر

27 أغسطس, 2024 05:52:58 م
عدن (صوت الشعب) - استماع-العربية: رعد الريمي

أكدت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية استمرار اشتعال النيران في ناقلة النفط اليونانية "سينيون"، التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.

جاء ذلك في تقرير نشرته قناة "العربية" و"الحدث"، أوضحت فيه حجم الكارثة البيئية المحتملة وأضرار هذا الهجوم الإرهابي من الحوثيين على الناقلة، نقلاً عن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية.

ناقلة مشتعلة
وقالت قناة "العربية" إن المهمة الأوروبية أوضحت أنه بالرغم من استمرار اشتعال النيران في المنطقة العلوية للناقلة "سينيون"، إلا أنه لا توجد حاليًا مؤشرات واضحة على حدوث تسرب نفطي منها.

كارثة محتملة
وذكرت أن البحر الأحمر يقف على أعتاب كارثة بيئية وشيكة، بعد أن فجّر الحوثيون ناقلة محملة بمئة وخمسين ألف طن من النفط الخام، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل على متن السفينة وتعطيل محركاتها بالكامل.

نيران متعددة
وأشارت إلى أن النيران تندلع في خمسة مواقع على الأقل على السطح الرئيسي للسفينة، وتقدر أنها تقع حول فتحات خزانات النفط الخاصة بالسفينة، لكن حتى الآن لا توجد علامات واضحة على تسرب النفط.

ذاكرة كارثية
وأعادت حادثة سفينة "سينيون" في البحر الأحمر إلى الذاكرة كارثة "إكسون فالديز" التي وقعت عام 1989، وأثارت مخاوف من تكرارها.

تحذيرات بيئية
وحذر خبراء بيئيون من أن غرق سفن الشحن المحملة بالأسمدة أو الوقود في البحر الأحمر قد يتسبب في موت الأحياء البحرية، ومن المحتمل أن يغير طبيعة دورة الغذاء في النظم البيئية البحرية.

تهديد شامل
وتؤكد هذه الحادثة أن هذا النوع من الهجمات لا يشكل تهديدًا لحريات الملاحة فحسب، بل أيضًا لحياة البحار والبيئة، وبالتالي حياة جميع المواطنين الذين يعيشون في تلك المنطقة.

هجمات متزامنة
وتزامن هذا الخطر البيئي مع عدة هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر شنها الحوثيون منذ بدء الحرب في غزة، بذريعة استهداف سفن متجهة إلى إسرائيل أو تخدم تجارتها.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.